أين تقع مدينة مستقبل مصر الصناعية؟، تصريحات تاريخية من الرئيس السيسي |صور

أين تقع مدينة مستقبل مصر الصناعية ؟، ألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، اليوم الأربعاء 21 مايو 2025، خلال افتتاح المرحلة الأولى من مشروع مدينة مستقبل مصر الصناعية، كلمة أوضح فيها موقع المشروع وأهميته الاستراتيجية ضمن خطة الدولة لتحقيق التنمية الزراعية والصناعية الشاملة.
وفي هذا التقرير يستعرض موقع الأيام المصرية التفاصيل الكاملة للإجابة على تساؤل أين تقع مدينة مستقبل مصر الصناعية ؟، تزامنًا مع كثرة البحث عنها عقب افتتاح الرئيس السيسي للمرحلة الأولى منها اليوم.
أين تقع مدينة مستقبل مصر الصناعية ؟، التفاصيل الكاملة
وردًا على تساؤل أين تقع مدينة مستقبل مصر الصناعية ؟، تقع مدينة مستقبل مصر الصناعية على امتداد طريق محور الضبعة، في الاتجاه الشمالي الغربي من البلاد، وهي جزء من مشروع ضخم يمتد على مساحة 500 ألف فدان، يعرف بـ “مشروع مستقبل مصر للإنتاج الزراعي”.

ويعتبر هذا المشروع من أهم المشروعات التنموية التي أطلقتها الدولة لتعزيز الإنتاج المحلي في مجالي الزراعة والصناعة، وتقليل الاعتماد على الاستيراد.

وأكد الرئيس السيسي، خلال كلمته أن نجاح المشروع يعتمد بشكل رئيسي على تعاون الحكومة والمستثمرين والقطاع الخاص، مشيرا إلى أن “أي تأخير في تنفيذ الأعمال الزراعية، مثل: استصلاح وزراعة 600 ألف فدان، قد يؤدي إلى خسائر تقدر بنحو 30 مليار جنيه بسبب فقدان موسم زراعي كامل”.

كما شدد الرئيس السيسي، على أن هذه الأراضي ستوفر فرص عمل لحوالي 600 ألف مواطن، مما يعزز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي لآلاف الأسر المصرية، موضحًا أن الدولة قامت بدورها في تجهيز البنية التحتية الأساسية من طرق، وكهرباء، ومرافق، وأن الكرة الآن في ملعب المستثمرين والقطاع الخاص للمشاركة الفعلية، سواء من خلال الشراء أو الإيجار.

ومن بين أبرز التحديات التي أشار إليها الرئيس السيسي، إيصال الكهرباء إلى مناطق تقع خارج نطاق الشبكة القومية، وهو ما يتطلب استثمارات ضخمة، لكنه أكد في الوقت ذاته أن الحكومة تعمل بنظام مؤسسي متكامل لتذليل العقبات.

واختتم الرئيس السيسي، كلمته بالدعوة إلى توحيد الجهود من أجل استصلاح 800 ألف فدان إضافية بحلول سبتمبر المقبل، مشيرا إلى أن الدولة ملتزمة بتوفير المناخ المناسب لجذب الاستثمارات وتحقيق التنمية المستدامة.


وبهذا، تمثل مدينة مستقبل مصر الصناعية نموذجا لتكامل الجهود بين الدولة والقطاع الخاص في سبيل بناء مستقبل اقتصادي قوي ومستدام.