شاهد بالفيديو، بسمة وهبة تسجد شكرًا لله، بعد الإفراج عن عمر زهران

أعربت الإعلامية بسمة وهبة عن سعاداتها وفرحتها بخبر براءة المخرج عمر زهران من قضية سرقة شاليمار الشربتلي زوجة المخرج خالد يوسف، وعبرت عن فرحتها بطريقتها الخاصة، وسجدت سجدة شكر لله في فيديو خرجت من خلاله بالحجاب.

بسمة وهبة تسجد شكر لله بعد براءة خالد يوسف

وظهرت خلاله وهي تسجد شكرًا لله، مرددة: "الحمد لله يارب عمر زهران إفراج، الشكر ليك يارب وسجدة شكر ليك يارب".

وجاء الفيديو في إطار إعلانها عن ما اعتقدت أنه الإفراج عن المخرج عمر زهران،في قضية سرقة مشغولات ذهبية من الفنانة التشكيلية شاليمار شربتلي.

هذا المقطع أثار جدلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تفاعل المتابعون مع المشهد العاطفي لبسمة وهبة، في حين تساءل البعض عن حقيقة الإفراج عن زهران خاصة مع استمرار الإجراءات القانونية ضده.

محكمة النقض تحجز الحكم في طعن عمر زهران لجلسة 18 يونيو

قررت محكمة النقض، اليوم حجز الحكم في الطعن المقدم من المخرج عمر زهران، على الحكم الصادر بحبسه عامًا، وذلك في القضية المتهم فيها بسرقة مشغولات ذهبية من شاليمار شربتلي، زوجة المخرج خالد يوسف، وحددت المحكمة جلسة 18 يونيو المقبل، للنطق بالحكم، بعد الاطلاع على مذكرات الطعن المقدمة من هيئة الدفاع.

فريق الدفاع: الإفراج لم يصدر بعد.. وبسمة وهبة تصرفت بناء على اعتقاد شخصي

كشفت هيئة الدفاع عن المخرج عمر زهران، والتي تضم كلا من المستشار مرتضى منصور، والدكتور وحيد الكيلاني، والمستشارين شريف حافظ وعصام البطاوي، عن عدم صدور أي قرار رسمي بالإفراج عن موكلهم حتى اللحظة.

حكم محكمة الاستئناف: تخفيف العقوبة إلى عام واحد مع الشغل

يعود أصل القضية إلى حكم أصدرته محكمة جنح استئناف الجيزة،  يوم الأربعاء 8 يناير 2025، والتي قضت فيه بتخفيف العقوبة على عمر زهران من سنتين إلى سنة واحدة مع الشغل، وذلك بعد نظر الاستئناف المقدم من فريق الدفاع.

كما أيدت المحكمة الحكم المدني الصادر ضد زهران، بإلزامه بدفع مبلغ 40 ألف جنيه كتعويض مؤقت للمدعية شاليمار شربتلي.

وقائع القضية: سرقة مشغولات ذهبية أثناء أداء خدمة عامة

تعود تفاصيل القضية إلى قيام المخرج عمر زهران بأداء أعمال خدمة عامة داخل منزل شاليمار شربتلي، وهناك تم اتهامه بسرقة مشغولات ذهبية منها، بمشاركة شخص يدعى عنتر.

وقد أسندت جهات التحقيق للمتهمين تهمة السرقة، فيما قضت المحكمة في الدرجة الأولى بحبس زهران لمدة سنتين مع الشغل والنفاذ، بينما حصل المتهم الثاني على البراءة.

أشارت المحكمة إلى أن ما قدمه الدفاع من مزاعم بتلفيق التهمة لا يتطلب ردًا صريحًا، موضحة أن الرد جاء ضمنيًا من خلال الحكم بالإدانة، والمستند إلى أدلة ثابتة ووقائع مؤكدة في ملف التحقيقات.

وأضافت المحكمة أنه لا يجوز الطعن على هذه الوقائع أمام محكمة النقض، طالما أن الحكم قد صدر بناء على أدلة ووقائع مثبتة، معتبرة أن قرار المحكمة الابتدائية جاء متسقا مع صحيح القانون، ولم يقدم الدفاع ما يغير من سلامة الحكم.

رغم الفيديو المتداول للإعلامية بسمة وهبة واحتفالها بالإفراج عن عمر زهران، فإن الحقيقة القانونية تفيد أن الطعن ما زال قيد النظر أمام محكمة النقض، والإفراج المبكر عن زهران لم يتم البت فيه من قبل الجهات المختصة حتى الآن.

وبانتظار جلسة 18 يونيو 2025، لأنظار موجهة نحو ما ستقرره المحكمة، سواء بقبول الطعن أو رفضه، وسط تأكيدات من هيئة الدفاع بأنها بذلت كل الجهود القانونية من أجل تحسين وضع موكلها.