سرقة فيلا نوال الدجوى، لغز اختفاء ملايين الجنيهات التفاصيل الكاملة
سرقة فيلا نوال الدجوى، أثارت واقعة اختفاء مبالغ مالية ضخمة ومشغولات ذهبية من داخل فيلا الدكتورة نوال الدجوي، رائدة التعليم الخاص ورئيسة مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب (MSA)، حالة من الجدل الواسع في الأوساط الاقتصادية والاجتماعية، خاصة بين سيدات الأعمال، وسط تضارب في الروايات بشأن حقيقة الواقعة.
سرقة فيلا نوال الدجوى، التفاصيل
كانت بداية الواقعة، بتحرير محضر في قسم شرطة أول أكتوبر، وأفادت الدكتورة نوال الدجوي باختفاء نحو 50 مليون جنيه نقدًا، و3 ملايين دولار أمريكي، و350 ألف جنيه إسترليني، بالإضافة إلى 15 كيلو جرامًا من المشغولات الذهبية، كانت جميعها محفوظة داخل خزائن حديدية بفيلتها الكائنة بمدينة السادس من أكتوبر بمحافظة الجيزة.
المفاجأة التي فجرتها التحريات، تمثلت في اكتشاف تغيير الشفرات والأكواد السرية الخاصة بالخزائن الثلاثة دون علم صاحبة الفيلا، مع عدم وجود آثار عنف أو كسر واضح على الخزائن، ما يشير إلى احتمال وجود معرفة دقيقة بنظام التأمين الداخلي للمنزل.
وكشفت تحريات أجهزة الأمن بمديرية أمن الجيزة مفاجأة مدوية، حيث دلت كشفت التحريات الأولية على عدم وجود سرقة تقليدية، ورجحت أن تكون الواقعة مرتبطة بخلافات أسرية بين الدكتورة نوال الدجوى وأحد أفراد العائلة، وتحديد حفيدها، بسبب النزاع على الميراث عقب وفاة ابنتها “منى”، وهو ما أدى إلى تصاعد الشكوك داخل الأسرة.
سرقة فيلا نوال الدجوى، الملايين اختفت من فيلا أكتوبر والخزائن فتحت بشفرات جديدة
وبينت التحريات أن الواقعة تعود إلى، عدة أشهر مضت، ولم تقم الدكتورة نوال بالإبلاغ عنها في حينها، فيما جرى مؤخرًا فتح بلاغ رسمي أحيل لجهات التحقيق المختصة للوقوف على كافة ملابساته.
أقوال نوال الجدوي تكشف مفاجأة
وعقب الإدلاء بأقوالها أمام رجال المباحث، أكدت نوال الدجوى أنها تقيم بمنطقة الزمالك وتتردد على فيلا أكتوبر من وقت لآخر، وأنها فوجئت عند زيارتها الأخيرة بكسر بسيط في باب الفيلا دون وجود آثار عنف على الخزائن نفسها، قبل أن تكتشف تغيير الشفرات الخاصة بالخزائن الثلاثة.
وأضافت أن الخزائن كانت تحتوي على مبالغ ضخمة، من الأموال المحلية والأجنبية، إلى جانب مشغولات ذهبية تخص العائلة، مشيرة إلى وجود خلافات أسرية سابقة مع عدد من أفراد الأسرة، وتبادل المحاضر القانونية في هذا السياق.
التحفظ على كاميرات المراقبة بمسرح الواقعة
من جهتها، تكثف الأجهزة الأمنية بالجيزة تحرياتها لفحص كاميرات المراقبة المحيطة بموقع الفيلا، والاستماع إلى أقوال العاملين والمحيطين، بالإضافة إلى مراجعة العلاقات الأسرية لصاحبة البلاغ في محاولة لفك طلاسم الواقعة ومعرفة حقيقة ما جرى.
وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة، فيما تولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات لكشف ملابسات الحادث والوصول إلى حقيقة اختفاء الأموال والمشغولات الذهبية.