لإعلانه الأحكام العرفية، رئيس كوريا الجنوبية السابق يواجه المؤبد أو الإعدام

حضر يون سيوك-يول، رئيس كوريا الجنوبية السابق، إلى المحكمة للمرة الرابعة، ضمن محاكمته بتهمة التمرد، وسط جدل حول تأثيره المحتمل على الانتخابات الرئاسية، ووصل إلى المحكمة داخل شاحنة سوداء.
ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية، في كوريا الجنوبية، في الثالث من شهر يونيو المقبل لاختيار خليفة لـ الرئيس السابق، عقب عزله من منصبه، إثر إعلانه الأحكام العرفية في 3 ديسمبر الماضي.

وفي تطور آخر، أعلن الرئيس السابق، يون سيوك-يول، يوم السبت الماضي، مغادرة حزب "سلطة الشعب" المحافظ تحت ضغوط داخلية، بعدما اعتُقد أن بقاءه في الحزب يؤثر سلبًا على فرص مرشحه الرئاسي كيم مون-سو، الذي تراجعت شعبيته أمام منافسه لي جيه-ميونج من الحزب الديمقراطي الليبرالي.
وتركز جلسة اليوم، على اتهامين رئيسيين: الأول هو قيادة يون لتمرد عبر إعلان الأحكام العرفية، والثاني إساءة استخدام السلطة من خلال إصدار مراسيم غير قانونية.
واستمعت المحكمة إلى شهادة شاهدين هما: بارك جونغ-هوان (رئيس أركان قيادة الحرب الخاصة بالجيش)، ولي سانغ-هيون (الرئيس السابق للواء الأول للقوات الخاصة المحمولة جوا).
يذكر أن هذه هي المرة الثانية التي يدخل فيها يون المحكمة عبر المدخل الرئيسي، بعدما سمح له باستخدام موقف السيارات تحت الأرض في الجلستين السابقتين، وتجنب عند وصوله الإجابة على أسئلة الصحفيين.
وإذا أدين بتهمة التمرد، فقد يواجه عقوبة السجن المؤبد أو الإعدام كحد أقصى.