الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

الرئيس الكيني يعقد مؤتمرا صحفيا يبرأ نفسه أمام زوجته من الخيانة

مؤتمر صحفي للرئيس
مؤتمر صحفي للرئيس الكيني يبرأ ننفسه أمام زوجته من الخيانة

أقام رئيس كينيا السابق مواي كيباكي مؤتمر صحفي لتوضيح أن ليس له علاقات مع فتيات أخرى غير زوجته لوسي كيباكي. 

الرئيس الكيني يبرأ ننفسه أمام زوجته من الخيانة الزوجية 

قال رئيس كينيا السابق خلال المؤتمر الصحفي الذي أقامه :" أنا لدي امرأة عزيزة واحدة وهي لوسي تقف بجانبي، وأنا ليست لدي أي فتيات أخريات، وقوموا بطرح أي سؤال تريدونه أنا سعيد لأجيب". 

مؤتمر صحفي للرئيس الكيني يبرأ ننفسه أمام زوجته من الخيانة الزوجية

كما هدد كيباكي باللجوء للقضاء قائلا "أغضب عندما أسمع تصريح ما أريد أن أقول بصراحة إن أي شخص يستمر في هذا النهج سيراني في المحكمة، وسنتصدى له لا طريق آخر غير هذا الطريق".

ويعرف رئيس  كينيا بهدوئه فلم يتحدث إلى الصحفيين مباشرة منذ مجيئه للسلطة عام 2002 إلا في القليل من المرات، ولكن جاءت هذه المره بعد أن شاعت أنباء يرددها بعض الساسة عن علاقته بامرأة أخرى تدعى ماري وامبوي غير زوجته.

وذكرت لوسي كيباكي :" إسألوا الآن أو اصمتوا للأبد". 

لوسي كبياكي زوجة رئيس كينيا السابق 

يقال أن لوسي كيباكي مشهورة بحدة المزاج وقامت في ذات مرة بصفع موظف قام بتقديمها باسم وامبوي، وحذرت وسائل الإعلام من أنها لن تتهاون في مثل تلك التقارير. 

وقالت قبل أن تشير إلى مصور من محطة تليفزيونية كينية خاصة "إنكم تثيرون غضبنا ولا أعرف ماذا تجنون من وراء ذلك".

مؤتمر صحفي للرئيس الكيني يبرأ ننفسه أمام زوجته من الخيانة الزوجية

من هو مواي كيباكي رئيس كينيا السابق 

ولد إيميليو كيباكي يوم 15 نوفمبر 1931 بغوتايني في كينيا لأسرة من قبيلة كيكويو كبرى قبائل كينيا وهي أحد القبائل المهيمنة سياسيا واقتصاديا في البلاد منذ استقلالها. 

وهو الرئيس السابق لكينيا حيث تولى منصبه في عام 2002 بعد عقود العمل السياسي وشغل خلالها منصب نائب الرئيس لعشر سنوات. 

بعد انتهاء تعليمه الأولي بكينيا انتقل إلى العاصمة الأوغندية كمبالا ودرس التاريخ والعلوم السياسية ثم التحق ببريطانيا حيث درس الاقتصاد وحصل على شهادة في التمويل العام.  

ودخل إلى عالم السياسة منذ حصول كينيا على الاستقلال عام 1936، وساعدته خبرته الاقتصادية على تولي عدة مناصب وزارية والترقي في سلك الدولة إلى أن وصل إلى هرم السلطة عام 2002، ليكون بذلك ثالث رئيس للبلاد منذ استقلالها عن بريطانيا. 

تم نسخ الرابط