نهال كمال تتصدر الترند بعد حديثها عن الأبنودي.. الذئب الذي أكل اللحم الأبيض

نهال كمال الإعلامية وزوجة الشاعر الراحل عبد الرحمن الأبنودي، ظهرت برفقة ابنتهما آية عبد الرحمن ضيفتين على الإعلامية منى الشاذلي في برنامج "معكم" المذاع على قناة "أون".
وتحدثت نهال كمال عن رحلات علاج الأبنودي قائلة: "كانت تلك الرحلات كوابيس بالنسبة لي، وكان الأبنودي يخشى أن يظن الناس أنه يمثل دور المريض".
وأضافت نهال كمال زوجة عبد الرحمن الأبنودي : "كان يحب أن يظهر أمام الناس قويًا ومليئًا بالحيوية، وفي أيامه الأخيرة كان مريضًا، لكنه كان يتصرف وكأنه بخير، رغم أنه كان مرهقًا وغير قادر حتى على ارتداء الجوارب بنفسه".
كما قالت: "في أيامه الأخيرة، عبّر عن رغبته في أن يستقر بالإسماعيلية".
وأضافت: "طلب منه أحد أصدقائه السفر إلى فرنسا لعرض حالته على الأطباء هناك، وبالفعل بدأ الأبنودي يستعيد حياته تدريجيًا، وكأن الله قد كتب له عمرًا جديدًا".
الأبنودي عن قصة حبه لـ نهال كمال: الناس قالوا الذئب اللي هيلتهم قطعة اللحم البيضاء
وفي فيديو قديم عندما سئل الشاعر الراحل عبد الرحمن الأبنودي عن قصة حب نهال كمال وماذا قال الناس عنها قال:"الناس قالوا يعني الذئب اللي راح يلتهم قطعه اللحم البيضاء..اعتبروني في المراهقة الثانية".
وأضاف عبد الرحمن الأبنودي:
"نهال كمال؟ بنتي أم بنتي .. أنا كان عندي صديقات ييجوا ياخدوا كتب ويعملوا شغل، يعني كانت حياتي بسيطة.. أنا ماكنتش ناوي أتجوز، وكان لي تجربة سابقة، وبعدها قررت، ونهال دي إنسانة... بنتي يعني.. عمرها ما خطرت على بالي بشكل تاني.. أنا بسمي النوع ده من البنات (لحم أخضر)، يعني بنات بريئات، ما يخطرش على بالك تبصلهم بنظرة مش كويسة.
المهم، أمي جت من الصعيد.. أمي مش من النوع اللي يزور حد، كانت بس بتيجي تزورني.. وكانت مدياني ورق الأملاك، يعني كانت بتثق فيّا.. في يوم نهال كلّمتني، وقلت لها: (أمي هنا) تعالي اتغدي معانا، لأني كنت قاعد اليوم كله أقول "فاطنة قنديل... فاطنة قنديل"، يعني بفكر فيها.
المهم، أنا جالي مشوار، ومشيت، ما قعدتش.. واللي حصل إن نهال قضت اليوم كله مع أمي.
لما رجعت، أمي قالت لي:
– "إزيك يا أم الزح؟"
قلت لها:
– "كويسة؟ مش نهال كانت هنا؟"
قالت لي:
– "يا واد، أكلنا البطه واتغدينا، والحاجة دي بنت عبد الرحمن؟ دي جوهرة والله! بنت ناس، متربية، يا سلام على البت دي يا واد، والله ما شفت زيها".
قلت لها:
– "طبعاً، بنت ناس وست محترمة".
قالت لي:
– "خدها يا ولدي".
قلت لها:
– "إيه؟! هي جت لك أنتي؟!"
قالت لي:
– "بلا بتي بلا كلام... إنت كان عندك 11 سنة، وأبوك قد النخلة! أنا اللي جبتكم كلكم ومليت بيكم الدنيا! وفي الجواز مافيش حاجة اسمها بتي ولا بتك".
قلت لها:
– "يا أمي، إنتي جننتي؟!"
قالت لي:
– "أنا بقولك إيه... في الآخر، وحياة فاطنة قنديل، دي أم عيالك".