فليك ينقذ برشلونة من كارثة بعد التتويج بالدوري الإسباني للمرة الـ28
توج برشلونة بلقب الدوري الإسباني للمرة الـ28 في تاريخه بعد فوزه على إسبانيول بهدفين نظيفين، مساء الخميس.
احتاج العملاق الكتالوني إلى ثلاث نقاط فقط من مبارياته الثلاث الأخيرة لاستعادة لقب الدوري الإسباني لكرة القدم بعد فوزه 4-3 على ريال مدريد في مباراة كلاسيكو مثيرة يوم الأحد.
وواجه فريق هانزي فليك رحلة إلى غريمه في المدينة إسبانيول، الذي يحتل المركز السادس عشر، وبعد شوط أول بدون أهداف، وضع لامين يامال الضيوف في المقدمة في الدقيقة 53 بفضل لحظة سحرية.
وبعد استلامه الكرة على خط التماس الأيمن، انطلق اللاعب البالغ من العمر 17 عاما إلى الداخل قبل أن يسدد كرة رائعة بقدمه اليسرى في الزاوية العليا.
وواصل إسبانيول القتال ووضع برشلونة تحت الضغط، لكن آماله تبددت عندما طُرد لياندرو كابريرا بعد مراجعة حكم الفيديو المساعد بعد أن تبين أنه قام بإبعاد يامال عن الكرة.
واضطر فويتشيك تشيزني إلى التصدي لعدة فرص في اللحظات الأخيرة، لكن الفريق الكتالوني صمد في النهاية قبل أن يضيف فيرمين لوبيز الهدف الثاني في الوقت بدل الضائع بعد تمريرة حاسمة من يامال.
الفوز الذي تحقق على ملعب غريمهم اللدود، ضمن لهم استعادة اللقب من ريال مدريد بعد موسم رائع.
بدأ لاعبو برشلونة الاحتفال بعد انتهاء المباراة، لكنهم دخلوا في بعض المناوشات العنيفة مع نظرائهم في إسبانيول الذين لم يبدوا سعداء على الإطلاق.
وحاول فليك تهدئة الموقف وكان غاضبا من لاعبيه الذين تحدثوا قبل المباراة عن ضرورة إظهار الاحترام إذا فاز فريقه باللقب.
وشوهد المدرب الألماني وهو يدفع بعض نجومه نحو النفق في محاولة لإخراجهم من الملعب، في حين قام المضيفون بتشغيل الرشاشات المائية، مما ترك لاعبي برشلونة غارقين في الماء في محاولة أخرى لتهدئة الاحتفالات.
وتأتي كلمات فليك بعد مشاهد قبيحة حدثت قبل عامين عندما فاز برشلونة باللقب آخر مرة - أيضًا في ملعب إسبانيول - وطارد مشجعو الفريق لاعبيه إلى النفق المؤدي إلى غرف الملابس.
وفي الواقع، تحدث فليك مساء الخميس عن رد فعله عندما قال: "أعرف ما هو الوضع فيما يتعلق بما حدث قبل عامين وأردت الاحتفال به في الداخل".
لقد استحوذ يامال - الذي سجل ثمانية أهداف و13 تمريرة حاسمة - على العديد من العناوين الرئيسية، ولكن النجوم المحليين مثل باو كوبارسي وجافي وبيدري ولوبيز لعبوا أيضًا أدوارًا لا يتجزأ من الفريق.
وفي مكان آخر، سجل روبرت ليفاندوفسكي 25 هدفًا، بينما سجل رافينيا 18 هدفًا وصنع تسعة أهداف أخرى، كما واجه فليك مشاكل خارج الملعب، بما في ذلك الصعوبات المتكررة في تسجيل أمثال داني أولمو، لاعب الصيف الرئيسي، لكنه تمكن أيضًا من قيادة برشلونة إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.
وحقق العملاق الكتالوني العديد من النتائج المميزة في موسم الدوري الإسباني، بما في ذلك انتصارين على ريال مدريد بنتيجة 8-3، وكانت هزيمتهم الأخيرة قبل 18 مباراة أمام أتلتيكو مدريد في 21 ديسمبر.
