ما هي الاتفاقيات الابراهيمية، ترامب يدعو السعودية وسوريا لتطبيع ديني مع إسرائيل
ما هي الاتفاقيات الابراهيمية ؟، تساؤل يطرحه الملايين من المهتمين بالشأن الخارجي حول العالم تزامنًا مع مطالبات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لكل من السعودية وسوريا بالإنضمام إلى الاتفاقيات الابراهيمية، الأمر الذي دفع الملايين للبحث والتساؤل عن ما هي الاتفاقيات الابراهيمية ؟
وفي هذا التقرير يستعرض موقع الأيام المصرية التفاصيل الكاملة للإجابة على تساؤل ما هي الاتفاقيات الابراهيمية ؟، وفقًا لآخر البيانات الرسمية المعلنة، وجاءت التفاصيل كالتالي:
ما هي الاتفاقيات الابراهيمية ؟، التفاصيل الكاملة
ما هي الاتفاقيات الابراهيمية ؟،وقعت دولة الإمارات العربية المتحدة، مساء الثلاثاء 15 سبتمبر 2020، معاهدة سلام تاريخية مع إسرائيل، خلال حفل أقيم في الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض بحضور قرابة 700 شخصية من مختلف دول العالم، وتبع توقيع المعاهدة إعلان تأييد مماثل للسلام بين مملكة البحرين وإسرائيل.
وجاء في نص معاهدة السلام الإماراتية – الإسرائيلية، بحسب ما أوردته “سكاي نيوز عربية”، أن البلدين يتطلعان إلى تحقيق رؤية مشتركة تضمن للشرق الأوسط الاستقرار، والسلام، والازدهار، بما ينعكس إيجابًا على جميع شعوب ودول المنطقة.
ما هو نص الاتفاقيات الابراهيمية ؟
ما هو نص الاتفاقيات الابراهيمية ؟، وتنص الاتفاقية على رغبة الطرفين في إقامة علاقات دبلوماسية وودية كاملة، والسير في مسار جديد يفتح المجال أمام استغلال الطاقات الكامنة في المنطقة.
وأكد الاتفاق أن التحديات التي تواجه منطقة الشرق الأوسط لا يمكن التغلب عليها إلا عبر التعاون وليس عبر الحروب، وأن الجانبين عازمان على تحقيق سلام دائم، واستقرار، وازدهار لدولتيهما.
كما أقر الطرفان بأهمية ترسيخ الأمن وتعزيز السلام في المنطقة والعالم، استنادًا إلى التفاهم المشترك والتعايش السلمي، وشجع البلدان، ضمن إطار الاتفاق، الجهود الرامية إلى تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات، بهدف ترسيخ ثقافة السلام بين الديانات الثلاث والبشرية جمعاء.
وتسعى الإمارات وإسرائيل من خلال هذه المعاهدة إلى مكافحة الفكر المتطرف وإنهاء النزاعات، بهدف تأمين مستقبل أفضل لكافة الأطفال في المنطقة.
إعلان تأييد السلام من مملكة البحرين
ومن جانبها، نشرت وسائل الإعلام البحرينية النص الرسمي لإعلان تأييد السلام الذي وقعه وزير الخارجية البحريني، الدكتور عبداللطيف الزياني، وجاء فيه ما يلي:
- نحن، الموقعين أدناه، نؤمن بأهمية الحفاظ على السلام وتعزيزه في الشرق الأوسط والعالم، استنادًا إلى التفاهم المتبادل والتعايش، واحترام كرامة الإنسان وحريته، بما في ذلك الحرية الدينية.
- نشجع المبادرات التي تعزز الحوار بين الأديان والثقافات، من أجل ترسيخ ثقافة السلام بين الديانات الإبراهيمية الثلاث والبشرية كافة.
- نؤمن بأن التعاون والحوار هما الوسيلتان الأمثل للتغلب على التحديات، وأن تطوير العلاقات الودية بين الدول يخدم مصالح السلام الدائم في المنطقة والعالم.
- نسعى إلى نشر قيم التسامح والاحترام بين البشر، لخلق عالم يسوده الأمل والكرامة، بغض النظر عن العرق أو الدين أو الانتماء الإثني.
- ندعم مجالات مثل العلم، والفن، والطب، والتجارة، باعتبارها أدوات لإلهام البشرية وتعظيم إمكاناتها، وتقريب الشعوب من بعضها البعض.
- نلتزم بالعمل على إنهاء التطرف والصراعات من أجل مستقبل أكثر إشراقًا لجميع الأطفال.
- نهدف إلى تحقيق رؤية شاملة للسلام والأمن والازدهار في الشرق الأوسط والعالم.
واختتم الإعلان بالترحيب الحار بالتقدم المحرز في إقامة علاقات دبلوماسية بين إسرائيل وجيرانها في المنطقة، وفقًا لمبادئ اتفاقيات إبراهيم، مع التأكيد على دعم الجهود الرامية إلى توطيد هذه العلاقات وتوسيعها على أساس المصالح المشتركة والالتزام بمستقبل أفضل للجميع.
