ما هي شروط الاستطاعة في الحج للنساء ؟، دار الإفتاء تجيب

ما هي شروط الاستطاعة في الحج للنساء ؟، ارتفعت معدلات البحث والتساؤل خلال الساعات القليلة الماضية من قبل الملايين من النساء المسلمات حول العالم عبر محركات البحث المختلفة عن ما هي شروط الاستطاعة في الحج للنساء ؟، تزامنًا مع اقتراب موسم الحج.

وفي هذا التقرير يستعرض موقع الأيام المصرية التفاصيل الكاملة للإجابة على تساؤل، ما هي شروط الاستطاعة في الحج للنساء ؟، وفقًا لدار الإفتاء المصرية، وجاءت التفاصيل كالتالي:

ما هي شروط الاستطاعة في الحج للنساء ؟، التفاصيل الكاملة

وردًا على تساؤل ما هي شروط الاستطاعة في الحج للنساء ؟، أكدت دار الإفتاء المصرية، أن الحج لا يجب إلا على من توفرت فيه شروط الاستطاعة، لقوله تعالى: ﴿وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا﴾ [آل عمران: 97]، موضحة أن الاستطاعة شرط أساسي لوجوب الحج في حق كل مكلَّف، رجلًا كان أو امرأة، وهو ما أجمعت عليه المذاهب الأربعة.

وفي السطور التالية يستعرض الموقع التفاصيل الكاملة لشروط الاستطاعة المشتركة بين الرجال والنساء، وجاءت كالتالي:

ما هي شروط الاستطاعة المشتركة بين الرجال والنساء في الحج ؟

ما هي شروط الاستطاعة المشتركة بين الرجال والنساء في الحج ؟، وتتلخص شروط الاستطاعة المشتركة بين الرجال والنساء في الحج، في الآتي:

• امتلاك نفقات الحج (ذهابًا، وإقامةً، وإيابًا) بما يزيد على الحاجات الأساسية، مثل: المسكن، والأثاث، والخادم، ومستلزمات المعيشة.
• قضاء الديون.
• نفقة من يعول إلى حين عودته.

• صحة البدن والقدرة الجسدية على أداء المناسك دون مشقة غير معتادة.
• أمن الطريق من المخاطر، بحيث يمكن السفر بأمان.
• توفر الوقت الكافي للوصول إلى الحج وأداء المناسك في وقتها.

ونص الفقهاء على هذه الشروط في كتبهم، منهم: مجد الدين الموصلي (الاختيار لتعليل المختار)،العمراني الشافعي (البيان)، الرملي (نهاية المحتاج)، البهوتي (الروض المربع)، الحطاب المالكي (مواهب الجليل)، والمواق (التاج والإكليل).

شروط الاستطاعة في الحج للنساء

شروط الاستطاعة في الحج للنساء، وهناك شرطان إضافيان يتعلقان بالمرأة دون الرجل:

1. وجود محرم أو رفقة مأمونة، فذهب جمهور الفقهاء إلى أنه لا يجوز للمرأة الحج إلا مع زوج أو محرم، في حين أجاز بعض العلماء سفرها مع رفقة مأمونة إن توفرت وسائل السفر الآمنة، اعتمادًا على حديث النبي ﷺ لعدي بن حاتم: «لَتَرَيَنَّ الظَّعِينَةَ تَرْتَحِلُ مِنَ الْحيرَةِ حَتَّى تَطُوفَ بِالْكَعْبَةِ لَا تَخَافُ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ» [رواه البخاري].

وبناءً على هذا، فإن الفتوى المعتمدة اليوم تقضي بجواز سفر المرأة للحج بدون محرم إذا توافرت وسائل النقل الآمنة والطريق المأهول، سواء كان السفر للحج فرضًا أو نفلًا.

2. ألا تكون معتدّة من طلاق أو وفاة، فيجب على المعتدة البقاء في بيتها طوال مدة العدة، لا يجوز لها الخروج للحج خلال هذه الفترة، لأنه مؤقت ويمكن تعويضه بعد انقضاء العدة، بخلاف العدة التي لا يمكن تداركها بعد فواتها.

لكن يستثنى من ذلك حالتان:

• إذا أحرمت بالحج بالفعل قبل الدخول في العدة.
• أو إذا سددت رسوم وتكاليف الحج ولا يمكن استردادها، فيجوز لها الخروج للحج، مراعاةً لحفظ المال ومنع الضرر النفسي، ولأن القاعدة الفقهية تقضي بأن "المشقة تجلب التيسير" و"إذا ضاق الأمر اتسع".

شروط وجوب الحج على المرأة

وأما عن شروط وجوب الحج على المرأة، فالحج لا يجب على المرأة إلا إذا كانت تتوافر فيها الشروط التالية:

• مالكة لنفقات الحج، زائدة عن حاجاتها الضرورية ونفقة من تعول.
• قادرة بدنيًّا على أداء المناسك.
• آمنة على نفسها ودينها أثناء السفر.
• غير معتدة، إلا إذا دفعت تكاليف لا يمكن استردادها، فيجوز لها الخروج مراعاةً للظروف الخاصة.
• مع ضرورة الالتزام بالتعليمات الرسمية الصادرة عن الجهات المعنية بتنظيم الحج.