الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

اغتصاب جماعي لعروس في شهر العسل أمام زوجها، وحُكم تاريخي في القضية .. اعرف القصة

اغتصاب جماعي لعروس
اغتصاب جماعي لعروس في شهر العسل أمام زوجها، وحُكم تاريخي في

أدانت محكمة نارايانجانج، في بنجلاديش، اليوم الخميس، ثلاثة أشخاص وحكمت عليهم بالسجن مدى الحياة، في قضية اغتصاب طالبة جامعية عام 2016.

أصدر القاضي محمد غلام كبير، من محكمة دكا الثالثة، لمنع قمع النساء والأطفال، الحكم، والمدانون الثلاثة هم شميم حسين، ونازمول، وجيلكاد.

وأكد المدعي العام سازاد حسين سابوج، أنه تم تغريم المدانين الثلاثة مبلغ مائة ألف تاكا لكل منهم أو قضاء ستة أشهر أخرى خلف القضبان، في حالة التخلف عن سداد الغرامة.

اغتصاب جماعي لعروس في شهر العسل أمام زوجها

وبحسب وثائق القضية، فإن الضحية، وهي طالبة في إحدى كليات نارايانجانج، تعرضت للتحرش من قبل المدان شاميم حسين، أثناء تنقلاتها اليومية إلى الكلية.

تفاصيل حادث الاغتصاب الجماعي لعروس أمام زوجها

وقعت الحادثة ليلة 18 فبراير 2016، في منطقة بوربو لامابارا في فتح الله، نارايانجانج، حيث تم ختطف نازمول منير – 25 عامًا، من لامابارا، وصديقه روني - 25 عامًا زوج الضحية. 

تم خطفهما من أمام منزلهما، لمكان مجهول وانتزعا هاتفه، واعتديا عليه بوحشية، وسجلا فيديو للاعتداء، ولاحقًا استخدما الفيديو لتهديد الضحية قبل أن يتناوبوا على اغتصابها.

اغتصاب جماعي لعروس في شهر العسل أمام زوجها

الضحية طالبة في الصف الثاني عشر، بكلية نارايانجانج الحكومية للبنات، وتعمل أيضًا في مصنع ملابس محلي، زوجها يعمل في مصنع ملابس آخر، تزوج الزوجان في 10 يناير 2016، رغمًا عن عائلتيهما، وكانا يعيشان منفصلين في منزلين مستأجرين.

تدّعي الضحية وزوجها أنهما توجها لـ مركز الشرطة فور وقوع الحادثة، وقدّما شكوى خطية، طالبين فيها إجراء فحص طبي، إلا أن الشرطة لم تأخذ شكواهما على محمل الجد، وأجبرتهما على الانتظار لساعات، وسُجّلت القضية أخيرًا ليلة 26 فبراير بعد تأخير دام ثمانية أيام.

وصرح زوج الضحية: "قدّمنا شكوى مكتوبة في تلك الليلة وطلبنا فحصًا طبيًا. لكن الشرطة لم تستمع إلينا. أخبرونا أن الضابط المسؤول غير موجود ولم يتخذ أي إجراء قانوني".

اغتصاب جماعي لعروس في شهر العسل أمام زوجها

وأوضح زوج الضحية قائلاً: "كانت زوجتي تشعر بتوعك، فذهبتُ إلى منزلها لأعطيها الدواء، ما إن خرجتُ حتى أمسك بي ابن صاحب المنزل وأصدقاؤه، أخذوا هاتفي، وانهالوا عليّ ضربًا مبرحًا، وصوّروا الاعتداء".

وتابع: "تمكنتُ بطريقة ما من الهرب واتصلتُ بالطوارئ من هاتف صديق. وعندما وصلتُ إلى منزل زوجتي، وجدتُها فاقدةً للوعي. وصلت الشرطة، لكنهم لم يُحرِّروا أيَّ بلاغ".

أعربت الضحية وزوجها عن قلقهما من احتمال حرمانهما من العدالة بسبب إهمال الشرطة،  وقالا: "لا نشعر بالأمان. لم نخبر عائلاتنا حتى بحادثة الاغتصاب خوفًا على سلامتنا".

وأخيرًا، في ليلة 26 فبراير، قدّم الضحية بلاغًا في مركز شرطة فتح الله النموذجي، مُسمّيًا نازمول وروني متهمين، حيث أفادت الشرطة أن فرقًا متعددة تعمل على إلقاء القبض على الجناة.

اغتصاب جماعي لعروس في شهر العسل أمام زوجها

وفي 15 مارس 2016، أثناء توجهها إلى الجامعة، اختُطفت الضحية على يد شميم وشركائه - نازمول وجيلكاد وشخص مجهول الهوية، قرب بوابة الجامعة، ثم قاموا باغتصابها جماعيًا. 

قدمت والدة الضحية شكوى إلى مركز شرطة جاترابري في 17 مارس 2016، وبعد التحقيق، قدمت الشرطة لائحة اتهام ضد المتهمين الثلاثة في 2 يونيو 2016.

أن طالبة جامعية تعرضت لاغتصاب جماعي بعد احتجاز زوجها وتعذيبه وتهديده باستخدام فيديو مسجل للحادث، ولم تقبل الشرطة القضية إلا بعد ثمانية أيام، مما أثار مخاوف جدية بشأن إهمال جهات إنفاذ القانون وتأخير العدالة.

وأصدرت المحكمة حكمها اليوم بعد الاستماع إلى ثمانية شهود في جلسات مختلفة.

تم نسخ الرابط