اتحاد المرأة الفلسطينية بالقاهرة: إحياء ذكرى النكبة ليس احتفالاً فقط بل مقاومة ضد النسيان

ذكرى النكبة، أحيا الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية بمصر برئاسة آمال الأغا، اليوم الأربعاء الذكرى السابعة والسبعون لنكبة 1948، بمقر الاتحاد، تحت شعار""لن نرحل، فلسطين للفلسطينيين".

وبدأت فعاليات الندوة بكلمة رئيسة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية آمال الأغا، مؤكدة أن ما يحدث في قطاع غزة ليس مجرد عدوان إسرائيلي بل مشروع استعماري ممنهج

وأشارت آمال الأغا خلال كلمتها على أنه بالتزامن مع ذكرى النكبة يعيد الاحتلال الإسرائيلي استخدام أدوات التهجير هدفها كسر إرادة الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته.

وأكدت الأغا أن ذكرى نكبة 1948 ليس احتفالاً فقط بل وسيلة مقاومة في وجه النسيان حتى يسترد الشعب الفلسطيني حقه وتحرير أرضه.

ذاكرة الشجر والحجر

وتحدثت المهندسة المعمارية الدكتورة عالية سامح عكاشة، عن ذاكرة الشجر والحجر، حيث استعرضت خلال الفعالية  تفاصيل عميقة عن الأراضي الفلسطينية والخيرات الموجودة فيها، فضلاً عن البيوت والتراث الفلسطيني.

وأكدت عكاشة أن القضية الفلسطينية الآن تعيش في نكبة أصعب بسبب ما يحدث من عدوان إسرائيلي غاشم على قطاع غزة.

السردية الفلسطينية في مواجهة المزاعم الإسرائيلية

كما تحدث الدكتور ماجد تربان أستاذ الإعلام الرقمي عن السردية الفلسطينية في مواجهة السردية الإسرائيلية، لافتاً إلى الرواية الإسرائيلية التي تشير إلى ضرورة السيطرة على رجال الإعلام مثلما يسيطر بائع الذخيرة على ماسك البندقية.

وأضاف الدكتور ماجد تربان أن نتنياهو يسوق في نفسه أنه الرجل المخلٌص لدولة إسرائيل، ولذلك يسعى لتنفيذ مشروع إسرائيل الكبرى من خلال الإبادة الجماعية في قطاع غزة ، مشيراً إلى أن جينات الفلسطينيين ككنعانيين لديه القدرة على الصمود وأن قطعة خبز تكفيه.

ودعا تربان إلى عدم الاكتفاء بمتابعة ما يحدث في قطاع غزة فقط وإنما أيضا التركيز على الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية لأن الاحتلال ينزع ما يسمى بالمخيم، لأن المخيم يثبت صحة سردية حق الشعب الفلسطيني على أرضه.

تعزيز الانتماء الوطني وحماية الهوية الفلسطينية

في سياق متصل ألقى الدكتور سليم التلولي، استشاري الصحة النفسية الفلسطيني كلمة مستعرضاً نظام المحاضرة التفاعلية عن تعزيز الانتماء الوطني وحماية الهوية الفلسطينية.

وتحدث عن زرع الانتماء الوطني للطفل الفلسطيني الذي تعرض للشتات ولم ير وطنه، مشيراً إلى أن الانتماء الفلسطيني يعني وطن ليس فقط نعيش فيه بل يعيش بداخلنا