اغتيال محمد السنوار، 40 قنبلة خارقة للتحصينات، ما هو مصيره؟

شن جيش الاحتلال الاسرائيلي، يوم الثلاثاء، عملية استخدم خلالها 40 قتبلة خارقة للتحصينات، داخل خان يونس خلال عملية اغتيال محمد السنوار.
تعد أبرز العمليات التي نفذها محمد السنوار، كانت عملية اختطاف الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، والجهود المبذولة في صفقة إطلاق سراحه، والتي تم بموجبها إطلاق سراح شقيقه يحيى، الذي أصبح لاحقًا زعيم حماس من السجن حتى اغتياله.
قالت “يديعوت أحرونوت”، صباح اليوم الأربعاء، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، ألقى 40 قنبلة خارقة للتحصينات، في خان يونس خلال محاولة اغتيال محمد السنوار أمس الثلاثاء.

وشن جيش الاحتلال الإسرائيلي، ليل أمس الثلاثاء، سلسلة غارات عنيفة على مستشفى غزة الأوروبي ومحيطه شرقي مدينة خان يونس، لمحاولة لاغتيال القيادي بحركة حماس محمد السنوار، في هجوم يحاكي اغتيال أمين عام حزب الله، حسن نصرالله.
وأعلنت الصحة أن الحصيلة التي وصلت المستشفيات، بلغت 6 شهداء وأكثر من 40 إصابة، جرّاء هجوم جيش الاحتلال الإسرائيلي باستخدام “أحزمة نارية” استهدفت الساحات الداخلية لمستشفى غزة الأوروبي.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز “الشاباك”، في بيان مشترك، أنهما نفّذا غارة “مركّزة” استهدفت ما وصفاه بـ”مجمع قيادة وسيطرة” تابع لحركة “حماس”، قالا إنه شُيّد في بنية تحتية تحت الأرض أسفل مستشفى غزة الأوروبي في خانيونس.
وقالت مصادر أمنية إسرائيلية إن التقديرات تشير إلى أن محمد السنوار كان داخل المجمع عند تنفيذ الهجوم، وأن الغارة “ألحقت دماراً كبيراً في البنية التحتية للمكان”، وأنه “في حال تواجد السنوار فيه فعلاً، فمن غير المرجح أن يكون قد نجا”.
ونقلت صحيفة “إسرائيل اليوم" أن طائرات الاحتلال أطلقت عشرات القذائف تجاه موقع تحت الأرض يُشتبه بتواجد السنوار بداخله.

من هو محمد السنوار؟
محمد السنوار (49 عاما) هو شقيق زعيم حماس يحيى السنوار، وهو الابن الأصغر في العائلة، ولد في خان يونس، وكان من أوائل المنضمين إلى حركة حماس وشارك في أنشطتها خلال الانتفاضة الأولى.
سُجن تسعة أشهر في إسرائيل، وخلال سنواته هناك، أمضى أيضًا ثلاث سنوات في سجن تابع للسلطة الفلسطينية – حتى عام 2000، حتى هرب منه.
محمد وشقيقه يحيى السنوار لديهم قواسم مشتركة كثيرة
- ليس مجرد لقب “أبو إبراهيم” الذي أُطلق عليهما بعد تسمية أبنائهما البكر ، تيمناً باسم والدهما إبراهيم.
- يعتبر من المقربين لزعيم حماس، وأحد القلائل الذين عرفوا مكانه وساعدوه في العثور على أماكن اختبائه طوال ما يقرب من عام من الحرب.
- كشف عن منصب محمد السنوار في حماس لأول مرة عام 2005، وذلك بعد أن كسرت تقاليدها السرية، وكشفت هويات سبعة من قادتها في قطاع غزة الذين قادوا هجمات ضد الإسرائيليين والجيش الإسرائيلي.
- كان السنوار الأخ واحداً منهم – وكشف عن دوره في ذلك الوقت: قائد لواء خان يونس.
- حاولت إسرائيل منذ عام 2005 اغتياله ثلاث مرات: بإطلاق نار قناص تجاه منزله؛ بقصف منزله بصاروخين بوزن ربع طن؛ وبزرع عبوة ناسفة في جدار منزله بخان يونس، تمكن من اكتشافها.
تنفيذ عملية اختطاف الجندي جلعاد شاليط
ومن أبرز العمليات التي وقعها محمد السنوار، اختطاف الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، والجهود المبذولة في صفقة إطلاق سراحه.
في يوم الاختطاف في يونيو 2006، كان السنوار قائداً للواء خان يونس، وعلى مر السنين اشترط إطلاق سراح شاليط بالإفراج عن شقيقه.