550 مسؤول أمني إسرائيلي يحثون ترامب على إنهاء حرب غزة
دعا أكثر من 550 مسؤولا أمنيًا إسرائيليًا سابقًا، الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إلى التدخل ووضع حد للغزو المستمر لـ قطاع غزة، وضمان إطلاق سراح الأسرى المحتجزين هناك.
وبعثوا برسالة يحثون فيها ترامب، على الضغط من أجل وقف إطلاق النار وإعطاء الأولوية لعودة الأسرى الإسرائيليين، خلال رحلته إلى المنطقة هذا الأسبوع، والتي ستأخذه إلى المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة.
ومن بين الموقعين، على الرسالة الجنرال الإسرائيلي المتقاعد إسرائيل زيف، الذي شغل عدة مناصب بارزة بما في ذلك رئيس مديرية العمليات في الجيش الإسرائيلي.
وانتقد زيف نتنياهو، قائلاً إن نجاح ترامب في تأمين إطلاق سراح الأسير ألكسندر إيدان يوم الاثنين يسلط الضوء فقط على فشله، واصفاً ذلك بأنه "إهانة مؤلمة".
ورفضت حماس أيضًا الجهود الأميركية الإسرائيلية، لإنشاء مؤسسة جديدة لتوزيع المساعدات على غزة والالتفاف على الأمم المتحدة.
أطلقت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مساء الاثنين سراح الأسير الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر، بعد محادثات مع إدارة ترامب.
وفي الولايات المتحدة، حث أكثر من 800 عامل أمريكي في مجال الرعاية الصحية ترامب على إنهاء حصار غزة وفرض وقف إطلاق النار.
وفي رسالة عامة إلى الرئيس ترامب ونائب الرئيس جيه دي فانس، دعوا إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار وفتح جميع المعابر بالكامل للمساعدات الإنسانية والوصول إلى الخدمات الطبية والعلاج.
وطالبوا أيضًا بالإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين والإسرائيليين، وخاصة أكثر من 160 من العاملين في مجال الرعاية الصحية المعتقلين، ومن بينهم الدكتور حسام أبو صفية.
وكان أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا، واعتقلته قوات الاحتلال في 27 ديسمبر الماضي.
واقتحمت قوات الاحتلال المستشفى بعد نحو ثلاثة أشهر من الحصار والقصف الجوي المتواصل على أقسامه والمنطقة المحيطة به، ما أدى إلى خروجه عن الخدمة.
وبحسب محاميه، فإن صفية وسجناء فلسطينيين آخرين في مراكز الاحتجاز التي تديرها إسرائيل يواجهون "ظروفا غير إنسانية" وتعذيبًا متزايدًا.
وحثت الرسالة، التي كتبها العاملون في مجال الرعاية الصحية الأميركيون ترامب، على التصرف حيث لم يفعل الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، محذرة من انهيار طبي كارثي وموت جماعي.
هذه فرصتنا لإنقاذ حياة مليوني شخص في غزة، كما جاء في البيان: "نشهد، في الوقت الراهن، تجويعًا متعمدًا للسكان المدنيين كأسلوب حرب".
وأدان الموقعون الحصار الإسرائيلي، وأشاروا إلى تواطؤ الولايات المتحدة، قائلين إن "الوضع الإنساني في غزة أصبح الآن أسوأ من أي وقت مضى".
