اشتباكات طرابلس الآن، انفجارات وإطلاق نار ومقتل مسئول كبير في ليبيا

اشتباكات طرابلس الآن، قالت وسئل إعلام ليبية إن العاصمة طرابلس شهدت وقوع اشباك مسلح بين ميليشيات وقوات تابعة لحكومة الوحدة الوطنية في عدة أحياء من العاصمة الليبية طرابلس، وذلك بعد عدة أيام من التحشيد العسكري. 

ومع اندلاع اشتباكات طرابلس  والإعلان عن مقتل رئيس جهاز دعم الاستقرار التابع للمجلس الرئاسي، عبدالغني الككلي، المعروف بلقب "غنيوة"، طالبت وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية الليبية منتهية الولاية المواطنين إلى البقاء في منازلهم حفاظًا على سلامتهم.

ووفق وسائل إعلام ليبية فإن  الككلي قُتل في مقر "اللواء 444 قتال" التابع لمنطقة طرابلس العسكرية. 

وأفاد نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي أنهم سمعوا دوي انفجارات وأصوات إطلاق نار في مناطق مختلفة من طرابلس، كما قاموا بنشر مقاطع فيديو توثق بداية الاشتباكات.

وانتشرت على نطاق واسع مقاطع فيديو تُظهر انتشار مجموعات مسلحة في شوارع طرابلس خلال الليل، بالإضافة إلى سماع دوي انفجارات وأصوات إطلاق نار في مناطق متفرقة من المدينة.

كما تم نقل الرحلات الجوية المدنية من مطار طرابلس إلى مطار مصراتة، مع دخول رتل عسكري كبير إلى العاصمة.

وعلى وقع اشتباكات طرابلس الآن ، أصدرت وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية بيانًا عاجلًا دعت فيه المواطنين إلى البقاء في منازلهم حفاظًا على سلامتهم.

سبب اشتباكات طرابلس.. تصاعد الخلاف بين جهاز دعم الاستقرار والقوة المشتركة مصراتة

وتأتي اشتباكات طرابلس بعد أيام من تحشيدات وتحركات عسكرية لمليشيات تابعة لمدن مصراتة والزاوية والزنتان نحو طرابلس، إثر تصاعد الخلافات بين جهاز دعم الاستقرار والقوة المشتركة مصراتة، ورغم تحذيرات بعثة الأمم المتحدة في ليبيا التي دعت إلى تجنب استخدام القوة ووقف التصعيد، إلا أن المواجهات استمرت.

وفي وقت سابق أطلقت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا تحذيرات من العنف ودعت جميع الأطراف إلى تجنب استخدام القوة لحل النزاعات، وخفض التوتر والسعي إلى التهدئة.

وتأتي هذه التصعيدات الأخيرة في وقت لا يزال فيه الجمود السياسي سائداً في البلاد، ويتعطل فيه الحوار بين الأطراف الرئيسية، على الرغم من الجهود الدولية والأممية الرامية إلى التوصل إلى حل توافقي للأزمة.

من جهتها، أهابت وزارة الصحة جميع المستشفيات والمراكز الطبية والأجهزة المعنية؛ برفع درجة الاستعداد وضمان الجاهزية القصوى للتعامل مع أي حالات طارئة.