محلل سياسي لـ"الأيام المصرية": باكستان وجهت ضربة قوية للتكنولوجيا العسكرية الغربية

قال الدكتور عبد الله نعمة المحلل السياسي إن الهند أطلقت عملية عسكرية جوية ضخمة واستهدفت فيها معسكرات باكستانبة في كشمير ومحيط مظفر إسلام آباد، بحجة أنها معسكرات إرهابية

وأضاف الدكتور عبد الله نعمة في تصريح خاص لموقع الأيام المصرية أن الهجوم كان شرس وسريع شاركت فيه طيارات رافال الفرنسية وسوخوي وميج الروسية فضلًا عن درونات هيرون الإسرائيلية، واستخدموا صواريخ وقنابل موجهة بدقة عالية، مشيراً إلى أن الصدمة الكبرى أنه لا توجد طائرة هندية واحدة استطاعت العودة، وبعدها أعلنت باكستان أنها أسقطت كل الطائرات  الهندية باهظة الثمن رغم أن الهند في قمة التفوق الجوي .

وأكد نعمة أن ما حدث ليس مجرد ضربة للهند ، بل ضربة قوية جدا للتكنولوجيا العسكرية الغربية كلها، والمفاجأة أن باكستان لأول مرة تستخدم طائرات حربية ودفاعات جوية صينية في معركة حقيقية ضد الهند ، والأغرب ليست في أنه لا توجد طيارة باكستانية تعرضت للسقوط أو حتى بطارية دفاع جوي صينية تم تدميرها، مما يعطي الصين الآن منافس فعلي في سوق السلاح العالمي.

عبد الله نعمة: الأنظار بدأت تتوجه لمصر بعد حرب الهند وباكستان

ولفت المحلل السياسي إلى أن الأنظار بدأت تتوجه إلى مصر، حيث إن الصدمة أن نفس أنظمة الدفاع الجوي الصينية التي استخدمتها باكستان هي موجودة بالفعل لدى الجيش المصري وهي مقاتلات صينية من نفس النوع التي قامت مصر بشراءهم من الصين

وتابع أنه الأسلحة الصينية أمام العالم  أثبتت أنها تتفوق على أحدث ما تنتجه أوروبا وروسيا ، ومن هنا وسائل الإعلام 
الإسرائيلية بدأت تدق ناقوس الخطر على تلك المنظومات لمصر التي تملكها من الصين وتعتبر بأنه تهديد مباشر لتفوق إسرائيلي جوي في المنطقة، واعتراف رسمي بالخوف من مصر

واختتم الدكتور عبد الله نعمة المحلل السياسي أن ما جرى بين الهند وباكستان ليس فقط معركة محدودة ، بل لحظة حاسمة رسمت شكلًا جديدًا للتوازن العسكري العالمي، وستغير شكل الشرق الأوسط بالكامل مع دخول الصين في معادلة المنطقة ونهاية التفوق الإسرائيلي الأمريكي.