موعد زيارة ترامب للسعودية 2025، النتائج المحتملة لجولة الرئيس الأمريكي

موعد زيارة ترامب للسعودية 2025 .. يترقب العالم العربي، زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لمنطقة الشرق الأوسط، والتي تعد أولى جولاته الخارجية خلال ولايته الثانية منذ تنصيبه في 20 يناير الماضي.
وخلال السطور التالية يستعرض موقع الأيام المصرية كافة التفاصيل عن موعد زيارة ترامب للسعودية 2025، التي تأتي بالتزامن مع التصعيد الإسرائيلي المحتمل على قطاع غزة ونية الاحتلال بتوسيع العمليات العسكرية على القطاع لنزح 2 مليون فلسطيني من القطاع وتهجيرهم.

موعد زيارة ترامب للسعودية 2025
كشف البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يستعد إلى زيارة منطقة الشرق الأوسط، حيث تشمل جولاته الخارجية السعودية والإمارات وقطر، معلنًا عن تاريخ 13 إلى 16 مايو الجاري موعداً لزيارة الرئيس الأمريكي إلى دول الخليج.
وأشار موقع أكسيوس الذي يتبع للمخابرات الأمريكية أن زعماء دول الخليج سيوف يعقدون قمة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يزور الرياض خلال هذا الأسبوع.
وأضاف أن دونالد ترامب أثناء اجتماعه بالزعماء العرب سيناقش رؤية بلاده للانخراط في شئون منطقة الشرق الأوسط، بجانب استعراض أولويات سياساته في الشرق الأوسط ذاتها.
وأكد الموقع الاستخباراتي الأمريكي نقلًا عن مصادر أمريكية، أن زيارة ترامب للسعودية وقطر والإمارات، ستتضمن التركيز على القضايا الثنائية، لا سيما الاستثمارات، ومبيعات الأسلحة، والتنسيق في قطاع الذكاء الاصطناعي.

موعد زيارة ترامب للسعودية 2025
وقرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تجديد عزمه على بدء جولاته الخارجية بعد عودته للبيت الأبيض أن تكون من المملكة العربية السعودية، حيث إليها من جديد بعد زيارته الأولى في أثناء رئاسته الأولى عام 2017، فيما يعكس اختياره السعودية مرة أخرى عمق التعاون الاستراتيجي والتاريخي التي تجمع بين الولايات المتحدة والسعودية.
ولفتت وكالة أسوشيتيد برس الأمريكية نقلًا عن مصادر أمريكية قولها إن دونالد ترامب، يعتزم اعتماد الولايات المتحدة الأمريكية بشكل رسمي تحيل اسم الخليج الفارسي إلى العربي.

موعد زيارة ترامب للسعودية 2025.. مخاوف من أهداف الجولة
ويذهب بعض المحللين إلى أن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد تؤثر سلبًا على المصالح العربية وتخدم المصالح الإسرائيلية، حيث أكدت جميع المؤشرات أن توسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة بعد انتهاء زيارة ترامب للسعودية وللمنطقة التي تستمر ثلاثة أيام.
كما أن زيارة ترامب للمنطقة دون إسرائيل فضلًا عن الخلاف بينه وبين رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تثير شكوكًا حول هذه السياسة التي تنقلها وسائل الإعلام، حث من الممكن أن التوتر بينهما ما هو إلا مناورة سياسية تكتيكية وليست قطيعة حقيقية، خاصة أن الولايات المتحدة لا تستطيع التخلي عن إسرائيل بحكم الدولة العميقة التي تحكم واشنطن وتؤيد الاحتلال بشكل مطلق.