الخميس 12 يونيو 2025
الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

هل كثرة الابتلاء دليل على غضب الله، داعية إسلامي يجيب

رمضان عبد المعز
رمضان عبد المعز

هل كثرة الابتلاء دليل على غضب الله ؟، تساؤل يطرحه العديد من المسلمين من مختلف أنحاء العالم عبر محركات البحث العالمية، نظرًا لرغبتهم الملحة في معرفة الإجابة على تساؤل هل كثرة الابتلاء دليل على غضب الله ؟، لكي يطمئن قلبهم.

وفي هذا التقرير يستعرض موقع الأيام المصرية التفاصيل الكاملة للإجابة على تساؤل هل كثرة الابتلاء دليل على غضب الله ؟، وفقًا لتصريحات الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، وجاءت التفاصيل كالتالي:

هل كثرة الابتلاء دليل على غضب الله ؟، التفاصيل الكاملة

وردًا على تساؤل هل كثرة الابتلاء دليل على غضب الله ؟، أكد الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، أن كثرة الابتلاء لا تعني بالضرورة أن الله غاضب على العبد، بل قد تكون علامة على محبة الله ورفعة منزلته عنده، مستشهدا بعدد من النماذج المضيئة في تاريخ الأمة الإسلامية ممن رفع قدرهم رغم ما تعرضوا له من ابتلاءات.

وقال عبد المعز، خلال حديثه في أحد البرامج الدينية، إن من بين هؤلاء الإمام الشاطبي، صاحب متن "الشاطبية" في علم القراءات، والذي ألّفه رغم كونه كفيفا، مضيفا: “1173 بيتا من العلم نظّمها رجل ضرير، لكنه كان من عباقرة الأمة الذين رفع الله قدرهم بابتلائهم”.

كما أشار إلى الصحابي الجليل عبد الله بن أم مكتوم، الذي نزل فيه قرآن يُثني عليه، واصفا إياه بأنه “من أهل السعي والخشية”، وذكر أن النبي محمد ﷺ كان يكرمه ويقول له: “مرحبا بمن عاتبني فيه ربي”، وقد استخلفه رسول الله ﷺ على المدينة في بعض غزواته، ما يدل على علو منزلته.

وأوضح عبد المعز، أن الابتلاء قد يكون لواحد من سببين: إما لرفع الدرجات أو لتكفير السيئات، مضيفا أن على المسلم إذا ابتلي أن يلجأ إلى الله إما بطلب رفع البلاء أو بالصبر عليه. 

واستشهد بقول الله تعالى:{وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ... وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ}، وبما ورد عن سيدنا آدم عليه السلام:{رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ}.

واختتم الشيخ رمضان عبد المعز، حديثه بالتأكيد على أن الصبر والسكينة هما مفتاحا التعامل مع الشدائد، مشددا على أن الابتلاء قد يكون من علامات العناية الإلهية، لا العقوبة.

تم نسخ الرابط