أسرار تُكشف لأول مرة، الحقيقة الكاملة في أزمة بوسي شلبي وورثة محمود عبد العزيز

عادت قصة طلاق الإعلامية بوسي شلبي من الفنان الراحل محمود عبد العزيز للجدل مرة آخرى، خاصة بعد قيام الإعلامية وورثة الفنان الراحل بتداول وثائق مخالفة لبعضها، أحدها تثبت انتهاء العلاقة الزوجية منذ عام 1998، وآخرى تثبت أن علاقة الزواج بينهما زالت قائمة حتى وفاته.
وهذه الوثائق عادت الأزمة من جديد بين الإعلامية بوسي شلبي ونجلي الراحل الفنان محمد عبد العزيز، وكريم عبد العزيز، وفي هذا الصدد يرصد موقع الأيام المصرية خلال السطور التالية تفاصيل الأزمة.
وثيقة طلاق تثير الأزمة والجمهور يتساءل بوسي أرملته أم طليقته
وعادت الأزمة للأوساط الإعلامية مرة آخرى بعد انتشار وثيقة طلاق مميكنة على مواقع التواصل الاجتماعي تؤكد طلاق الفنان محمود عبد العزيز والإعلامية بوسي شلبي رسميًا عام 1998، وأثارت هذه الوثيقة الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي وبدأ الجمهور يتساءل حول هل بوسي شلبي طليقته أم أرملته.

ورثة محمود عبد العزيز يؤكدون أنه طلاق رسمي ولا علاقة زوجية بعده
ومن جهتهما سارع نجلا الفنان محمد وكريم محمود عبد العزيز بإصدار بيان رسمي يؤكدا من خلاله قيامهما باتخاذ إجراءات قانونية ضد الإعلامية بوسي شلبي، بسبب ادعاءاتها المستمرة بأنها كانت زوجة الفنان الراحل حتى وفاته نافيه بشكل مستمر ما يتردد حول انفصالهما.
وجاء في البيان: الطلاق تم رسميًا عام 1998، وما تلا ذلك لم يكن إلا علاقة عمل فقط، حيث تولت إدارة بعض الأمور التنظيمية الخاصة به في المناسبات والمهرجانات، وأضاف الورثة أن محكمة الأسرة أصدرت حكمًا برفض جميع الدعاوى والبلاغات التي تقدمت بها بوسي شلبي، والتي شملت ادعاءات بإثبات المراجعة، وأخرى تزعم تزوير وثيقة الطلاق، وأن محكمة الجنايات أثبتت صحة الطلاق للمرة الثانية.
واتضح من خلال البيان أن الإعلامية بوسي شلبي أقامت عدة دعاوى وبلاغات جنائية، شملت:
- دعوى تؤكد مراجعة الراحل لها بعد الطلاق.
- اتهام مأذون الزوجية بتزوير وثيقة الطلاق.
- بلاغات تطعن في صحة الإجراءات الشرعية والقانونية.
إلا أن القضاء المصري، بحسب بيان الورثة، رفض جميع الدعاوى وأصدر أحكامًا نهائية بحفظ البلاغات.

بوسي شلبي: علاقتنا كانت شرعية وقانونية
ولم تتوقف بوسي عند أنباء الورثة صامته، بل قامت بإصدار بيان رسمي نفت فيه صحة كل ما جاء في بيان الورثة، مؤكدة أنها ظلت زوجة الراحل حتى وفاته وأن علاقتهما كانت شرعية وقانونية معروفة لكل المقربين منهما من أهل وأصدقاء.
وقالت في البيان: الفنان الراحل كان إنسانًا ملتزمًا بالدين والشريعة، ولم يخالف القانون أو الدين طوال حياته، ومن المؤسف الزج باسمه في هذه الأمور بعد وفاته، مضيفة أن الإجراءات القضائية لم تنته بعد، وما زالت قيد النظر أمام القضاء المصري، مؤكدة أن المستشار القانوني الخاص بها، اللواء حسام نبيل، سيتولى الرد على كل المزاعم.
كما دعمت بوسي شلبي موقفها بعدة وثائق رسمية نشرتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، منها:
- صورة من بطاقة الرقم القومي الخاصة بالفنان الراحل محمود عبد العزيز، صادرة حتى أكتوبر 2022، ومذكور بها متزوج.
- صورة من تأشيرة عمرة بتاريخ 25 سبتمبر 2019، مدون فيها أن المحرم محمود عبد العزيز الزوج.

أزمة بوسي شلبي وورثة محمود عبد العزيز لا تزال قيد الفصل القضائي
في الوقت الذي يؤكد فيه الورثة أن العلاقة الزوجية انتهت رسميًا عام 1998، تتمسك بوسي شلبي بأنها كانت زوجة شرعية للفنان حتى وفاته، وتستند إلى أوراق رسمية وشهادات اجتماعية، وتظل الكلمة الأخيرة للقضاء المصري، الذي لم يصدر حكمًا فاصلًا ونهائيًا في جميع أوجه النزاع القانونية حتى الآن.

طارق الشناوي: مع احترامي للقضاء المصري بوسي كانت زوجة الراحل
ومن جهته خرج الناقد الفني طارق الشناوي عن صمته وأدلى بشهادته في أزمة الإعلامية بوسي شلبي وورثة الفنان الراحل محمود عبد العزيز، وقال خلال منشور خلال صفحته الرسمية على فيسبوك وقال نصًا: "شهادة حق أمام ربنا في كل لقاءتنا محمود عبد العزيز وأنا كانت دائمًا الإعلامية بوسي شلبي ثالثتنا باعتبارها زوجته داخل وخارج مصر".
وتابع طارق الشناوي: "في كان وباريس ودبي وأبو ظبي ووهران والدوحة والمنامة ودمشق والكويت ومسقط وغيرها من المهرجانات والتظاهرات الفنية دائمًا هي بالنسبة لي زوجته، وفي أيامه الأخيرة وهو يصارع الموت كانت مقيمة معه في المستشفي في باريس والقاهرة".
واختتم منشوره قائلًا: "وقدمت لها العزاء في مسجد الشرطة باعتبارها ارملته، تلك الشهادة شعرت أنني يجب أن أعلنها الآن مع كامل احترامي لأحكام القضاء المصري الشامخ".

ماجدة خير الله: معنديش معلومة ولا رأي
ومن جهتها رفضت الناقدة ماجدة خير الله الإدلاء برأيها في هذه الأزمة مؤكده خلال تصريح خاص لموقع الأيام المصرية أنها لا تملك أي معلومة أو رأي بخصوص انفصال محمود عبد العزيز وبوسي شلبي أم لا.
الشائعات حول انفصال محمود عبد العزيز وبوسي شلبي
لم تكن هذه المرة الأولى التي تنشر فيها هذه الأزمة في الأوساط، إذ انتشرت في فبراير الماضي وخرجت الإعلامية بوسي شلبي عن صمتها بعد تصاعد الجدل حول علاقتها بالفنان الراحل محمود عبد العزيز، مؤكدة أنها كانت زوجته الوحيدة حتى وفاته، ووصفت ما يتداول عن طلاقهما بأنه شائعات مغرضة لا أساس لها من الصحة.
وقامت بإصدار بيانًا رسميًا أكدت فيه أنها تفاجأت بالأخبار المتداولة حول طلاقها من الفنان الراحل، مشيرة إلى أن هذه المزاعم عارية تمامًا عن الصحة، وأنها لم تدلي بأي تصريحات صحفية بخصوص هذا الشأن، مضيفة أن الفنان محمود عبد العزيز كان رجلًا نزيهًا ومحترمًا، يتمتع بمحبة كبيرة من الجماهير في مصر والوطن العربي، وله تاريخ فني مشرف أثرى الساحة الفنية بأعمال لا تنسى.

تزوير مستندات وادعاءات باطلة
وفي تفسيرها لسبب انتشار هذه الأخبار، أكدت بوسي شلبي أن هناك من قام بتزوير بعض الوثائق الرسمية بغرض الاستيلاء على قطعة أرض بطرق غير قانونية، مشيرة إلى أن الأمر قيد التحقيق أمام الجهات القضائية المختصة، وجددت بوسي شلبي تأكيدها بأنها أرملة الفنان الراحل، وأنها كانت زوجته الشرعية حتى لحظة وفاته، مشددة على أن هذا هو الواقع الذي يعرفه الجميع من أهل وأصدقاء وأقارب.
كما أعربت عن استيائها من محاولات الإساءة إلى سمعتها، مؤكدة أن كل من يروج هذه الشائعات سيعرض نفسه للمساءلة القانونية.
واختتمت بوسي شلبي بيانها بالتأكيد على أنها تحتفظ بحقها القانوني في مقاضاة أي شخص أساء إليها أو نشر معلومات غير صحيحة عنها، وأوضحت أن أي تصريحات تتعلق بحياتها الشخصية لا تصدر إلا عبر حساباتها الرسمية أو من خلال وكيلها القانوني.