هل إسرائيل وراء التسجيل الصوتي المسيء للنبي محمد لإثارة العنف في سوريا؟
شهدت سوريا خلال الساعات الماضية أحداث عنف لا سيما في مناطق جرمانا بريف دمشق لتنتقل الاشتباكات بين قوات الحكومة السورية وجماعات مسلحة إلى صحنايا وكذلك هجوم مسلح على محافظة السويداء، بسبب التسجيل الصوتي الذي يسيئ إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
ليستغل الاحتلال الإسرائيلي هذا العنف ويقوم بقصف محيط القصر الرئاسي كرسالة تهديد للرئيس السوري أحمد الشرع، والحكومة، في حال تعرض الدروز لأي أذى، حسب زعمه.
وشنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غاراتها على مواقع عسكرية ومدنية في مختلف المنطق السورية بحجة الدفاع عن الدروز وحمايتهم، الأمر الذي يثير تساءل كثيرين حول ما يحدث في سوريا، هل الاحتلال الإسرائيلي وراء التسجيل الصوتي المسيء لرسول الله صلى الله عليه وسلم بهدف إثارة العنف بين السوريين واستغلالها في ضرب أراضيها؟.
هل إسرائيل مسئولة عن التسجيل الصوتي للنبي عليه الصلاة والسلام؟
وحول هذا التساؤل تقول الدكتورة ندى ملكاني أستاذة العلوم السياسية بجامعة دمشق وعضوة المجلس المركزي في حزب الوطن السوري، إنه توافق بشكل كبير أن إسرائيل هي المسئولة عن التسجيل الصوتي المسيء للنبي عليه الصلاة والسلام، مشيرة إلى أن الضربات الإسرائيلية جاءت بعد ما حدث في صحنايا وجرمانا.
وتوضح الدكتورة ندى ملكاني في تصريح خاص لموقع الأيام المصرية، أن أهل محافظة السويداء يتمتعون بالكرم وحسن الخلق ولا يقومون بمس أحدًا أو ارتكاب أي تجاوزات مادام لم يحدث أي مس لمعتقداتهم.
سموتريتش: لن نوقف الحرب حتى تهجير الفلسطينيين وتقسيم سوريا
في نفس يوم إصدار التسجيل الصوتي المسيء للنبي صلى الله عليه وسلم، صرح وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي بتسلئيل سموترستش بصراحة وقال إن الحرب التي تخوضها إسرائيل ستنتهي بتفكك سوريا وتهجير سكان قطاع غزة، ليؤكد الخبراء والمحللون أن هذا التصريح ليس مجرد “ذلة لسان” بل يعكس نية إسرائيل في تنفيذ مخططاتها التوسعية وتقسيم سوريا إلى دويلات.
