كليمنت توربين حكمًا لمباراة برشلونة ضد إنتر ميلان بنصف نهائي دوري أبطال أوروبا
تم تعيين الفرنسي كليمنت توربين حكما لمباراة الذهاب في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا بين برشلونة وإنتر ميلان، يوم الأربعاء، وسيكون الفرنسي جيروم بريسارد هو الآخر هو حكم الفيديو المساعد الذي سيدير المباراة.
يُقدّم برشلونة أداءً قويًا مؤخرًا، بينما يسعى إنتر ميلان إلى مفاجأة منافسه المُرشّح، من المُتوقع أن تكون الأجواء مُتوترة، حيث يسعى الفريقان إلى ضمان أفضلية حاسمة قبل مباراة الإياب.
لن يكون أمام برشلونة وقت كاف للاستمتاع بفوزه في نهائي كأس ملك إسبانيا على ريال مدريد ،يوم السبت، بينما يستعد النادي لمباراة الذهاب في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا على أرضه أمام إنتر ميلان، يوم الأربعاء.
سيظل مدرب برشلونة هانسي فليك، بدون المهاجم روبرت ليفاندوفسكي في المباراة، حيث يتعافى هداف النادي من إصابة في أوتار الركبة، تعرض لها قبل أكثر من أسبوع.
ويبدو أيضًا أن الظهير الأيسر أليخاندرو بالدي سيغيب عن مباراة الذهاب على الأقل بسبب إصابة في أوتار الركبة تعرض لها أمام ليجانيس.
لكن يجب على فليك أن يشعر بالقلق أيضًا بشأن الجهود التي بذلها لاعبوه مساء السبت في مباراة استمرت حتى الساعات الأولى من، صباح الأحد.
موعد انطلاق المباراة الساعة العاشرة مساءً، ليس مثاليًا للجماهير ولا للاعبين، لأن الوقت الإضافي لم يُطلق الحكم ريكاردو بورجوس بينجويتشيا صافرة النهاية، إلا قرابة الواحدة صباحًا يوم الأحد.
بعد مراسم التتويج والاحتفالات، كانت الساعة قد تجاوزت الثانية ظهرًا عندما عاد اللاعبون المرهقون إلى فندق الفريق قبل السفر جوًا إلى برشلونة يوم الأحد.
ولكن قد يكون فليك أكثر قلقا بشأن الجهد الذي بذله لاعبوه خلال المباراة النهائية، لأنه على الرغم من استخدامه لحصته الكاملة من البدلاء.
فإن سبعة لاعبين من خارج الملعب - جول كوندي، وإينيجو مارتينيز، وباو كوبارسي، وبيدري، ولامين يامال، ورافينيا، وفيران توريس - لعبوا جميعا أكثر من 100 دقيقة، مع لعب مارتينيز، وكوبارسي، ورافينيا، وكوندي، ويامال 120 دقيقة فقط.
ويشكل هؤلاء الخمسة بالإضافة إلى بيدري العمود الفقري لفريق فليك، في حين أن إصابة ليفاندوفسكي تعني أن هناك فرصة ضئيلة لتدوير توريس.
وقد أظهر يوم السبت تغييراً محتملاً في الدفاع، مع توافر رونالد أراوجو لتجديد الأمور في الخلف، مع مارتينيز كبديل محتمل لجيرارد مارتن في مركز الظهير الأيسر، ولكن في حين أن الوقت الإضافي ربما جلب الفرحة لبرشلونة في إشبيلية.
