الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

بعد احتفالها بشم النسيم.. حقيقة وفاة ليلى طاهر

حقيقة وفاة ليلى طاهر
حقيقة وفاة ليلى طاهر

حقيقة وفاة ليلى طاهر .. ارتفعت معدلات البحث والتساؤل خلال الساعات القليلة الماضية من قبل عشاق ومحبي الفنانة القديرة ليلى طاهر عبر محركات البحث عن حقيقة وفاة ليلى طاهر، تزامنًا مع تداول العديد من الأنباء عبر مواقع التواصل الاجتماعي وعلى رأسها موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك يفيد بوفاة الفنانة ليلى طاهر.

وفي هذا التقرير يستعرض موقع الأيام المصرية التفاصيل الكاملة لـ حقيقة وفاة ليلى طاهر، وفقًا لتصريحات زوجة ابن ليلى طاهر الفنانة عزة لبيب، في تصريحات تلفزيونية.

ما حقيقة وفاة ليلى طاهر ؟.. التفاصيل الكاملة

ما حقيقة وفاة ليلى طاهر ؟.. وردًا على تساؤل ما حقيقة وفاة ليلى طاهر ؟، قالت الفنانة عزة لبيب، زوجة نجل الفنانة الكبيرة ليلى طاهر، إن الحالة الصحية للأخيرة جيدة جدًا، ولا صحة لما تردد مؤخرًا عن تعرضها لأي أزمة صحية. 

ليلى طاهر 

وأكدت أنهم احتفلوا سويًا بعيد شم النسيم في منزلها، مشيرة إلى أن ليلى طاهر تفضل الابتعاد عن الأضواء وعدم الظهور الإعلامي حاليًا، لكنها تشعر بسعادة كبيرة من المكالمات التي تتلقاها من جمهورها ومحبيها.

وخلال مداخلة هاتفية في برنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا"، المذاع على قناة CBC وتقدمه الإعلاميتان منى عبد الغني ومها بهنسي، أوضحت الفنانة عزة لبيب أن الفنانة القديرة تعيش حياتها بشكل طبيعي، وتخرج معهم وتقضي أوقاتها في أجواء من الفرح والراحة. 

كما أعربت عن استنكارها الشديد للشائعات التي انتشرت مؤخرًا حول وفاة ليلى طاهر أو تدهور حالتها الصحية، مؤكدة أن هذه الأخبار الكاذبة تسببت في صدمة وحزن كبيرين لعائلتها ومحبيها.

ليلى طاهر 

وأضافت أن ليلى طاهر كانت قد أعلنت اعتزالها الفن قبل أربع سنوات، بعد أن لاحظت عدم تلقيها عروضًا تليق بتاريخها الفني العريق.

من هي ليلى طاهر ؟

من هي ليلى طاهر ؟.. وردًا على تساؤل من هي ليلى طاهر ؟، ولدت الفنانة ليلى طاهر، واسمها الحقيقي شيرويت مصطفى إبراهيم فهمي، في 13 مارس عام 1942 لأسرة مصرية، كان والدها يعمل مهندسًا زراعيًا، أما والدتها فكانت ربة منزل. 

ليلى طاهر 

نشأت في بيئة تهتم بالتعليم والثقافة، ما ساعدها على إتمام دراستها الجامعية والحصول على درجة البكالوريوس في الخدمة الاجتماعية، وهو المجال الذي كان من المقرر أن تعمل به، إلا أن شغفها بالفن غيّر مسار حياتها بالكامل.

وبدأت ليلى طاهر حياتها المهنية كمذيعة في التلفزيون المصري مع انطلاق بثه عام 1960، وساعدها في بداية مشوارها الإعلامي المخرج روبير صايغ، أحد أوائل مخرجي التلفزيون، الذي آمن بموهبتها وساندها لتصبح مذيعة ناجحة. 

قدمت خلال هذه الفترة عددًا من البرامج المهمة، أشهرها برنامج "مجلة التليفزيون" الذي استمر لفترة طويلة وحقق شهرة واسعة، وعلى الرغم من شهرتها كمذيعة، إلا أن بدايتها السينمائية كانت تسبق ذلك، حيث ظهرت لأول مرة على الشاشة الكبيرة عام 1958 من خلال فيلم "أبو حديد" مع الفنان فريد شوقي، وهو ما يثبت أن شغفها بالفن سبق دخولها مجال الإعلام.

ليلى طاهر 

عندما اختار المنتج رمسيس نجيب لها اسمًا فنيًا مستلهمًا من بطلات روايات إحسان عبد القدوس، اختارت اسم "ليلى" تيمّنًا بالمطربة الكبيرة ليلى مراد، التي كانت تحبها كثيرًا، ليصبح اسمها الفني "ليلى طاهر"، الاسم الذي ارتبط بعد ذلك بتاريخ طويل من الأعمال الفنية المتميزة في السينما والمسرح والتلفزيون.

شهدت مسيرتها الفنية مشاركة واسعة في عشرات الأعمال الفنية التي تنوعت بين الأفلام والمسلسلات والمسرحيات، حيث قدمت مجموعة كبيرة من الأفلام الناجحة من بينها: "الناصر صلاح الدين"، "الأيدي الناعمة"، "زوج في إجازة"، "الطاووس"، "قطة على نار"، و"عاصفة من الدموع". 

ويعتبر فيلم "زوج في إجازة" مع الفنان صلاح ذو الفقار من أهم محطاتها السينمائية، إذ كوّنا معًا ثنائيًا فنيًا ناجحًا وشاركا معًا في أكثر من عشرين عملًا متنوعًا، ما جعلهما أحد أبرز الثنائيات الفنية في تاريخ السينما المصرية.

إلى جانب السينما، قدمت ليلى طاهر العديد من الأعمال التلفزيونية، منها "عائلة شلش"، "الطاووس"، "الخطوة الثالثة"، "أمينة"، "الباب في الباب"، و"مسيو رمضان مبروك أبو العلمين حمودة"، وشاركت أيضًا في تمثيليات درامية عديدة من بينها "زمن الحنين"، و"بيت أزياء ماما". كما كان لها حضور مسرحي مميز في عروض مثل "غراميات عفيفي"، و"رصاصة في القلب"، و"رجل لكل بيت"، و"عريس في إجازة".

على الصعيد الإنساني والاجتماعي، لم تكتف ليلى طاهر بحضورها الفني، بل شاركت أيضًا في العمل المجتمعي، حيث انضمت إلى نادي الليونز، وكانت من بين مؤسسي جمعية "قلوب مصر"، التي تهدف إلى إجراء عمليات القلب المفتوح مجانًا للفقراء وغير القادرين، ما يعكس جانبًا إنسانيًا هامًا في شخصيتها.

في حياتها الشخصية، تزوجت ليلى طاهر ست مرات، كان أول أزواجها محمد الشربيني، والد ابنها الوحيد أحمد، الذي تزوج لاحقًا من الفنانة عزة لبيب. 

وتوالت زيجاتها بعد ذلك، حيث تزوجت من المخرج حسين فوزي، ثم من الصحفي نبيل عصمت، ثم من الفنان يوسف شعبان، وبعده الموسيقار خالد الأمير، ثم اختتمت زيجاتها من خارج الوسط الفني، ورغم من تعدد الزيجات، إلأ أنها احتفظت باستقلالها الفني والشخصي، واستمرت في عطائها الفني حتى آخر ظهور لها.

وتعتبر ليلى طاهر من أبرز نجمات جيلها، حيث استطاعت أن تترك بصمة مميزة في كل مجال خاضته، سواء في التقديم التلفزيوني، أو التمثيل السينمائي والدرامي، وظلت رمزًا للمرأة المثقفة والأنيقة والفنانة المتجددة.

تم نسخ الرابط