الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

فتاة تتعرض للتحرش والضرب ومحاولة اختطاف بالعاشر من رمضان

واقعة ضرب ومحاولة
واقعة ضرب ومحاولة خطف فتاة العاشر من رمضان

واقعة ضرب ومحاولة خطف فتاة العاشر من رمضان ..  شهد أحد شوارع مدينة العاشر من رمضان يوم أمس الجمعة 25 أبريل 2025، واقعة تحرش واعتداء جسدي على فتاة تدعى مريم يحيي حسين، تبلغ من العمر 16 عامًا أثناء سيرها مع زميلاتها.

وبعد تواصل موقع الأيام المصرية مع والدة المجني عليها وهي أم لأربعة أيتام، نستعرض التفاصيل الكاملة لواقعة ضرب ومحاولة اختطاف فتاة العاشر من رمضان، وفقًا لتصريحات والدة المجني عليها.

التفاصيل الكاملة لواقعة ضرب ومحاولة خطف فتاة العاشر من رمضان

وفقًا لتصريحات والدة المجني عليها فإن المعتدي على ابنتها، شاب مستهتر يستقل سيارة، يدعى "رامي" تحرش بالفتاة لفظيًا، وعندما صدته، لاحقها وقام بالجري خلفها لمسافة بعيدة حتى كاد قلب الفتاة أن يتوقف -وفقًا لوصف والدتها- وبعد توقفها أمسكها الجاني وانهال عليها بالضرب.

حاولت الفتاة الهرب، إلا أن المعتدي لاحقها وجذبها أرضًا، وجرها بقوة محاولًا إجبارها على الدخول إلى سيارته في محاولة فاشلة لاختطافها، وعندما لم يتمكن من النيل منها، قام بسرقة حقيبتها والفرار من المكان.

بعد أن ألقت قوات الأمن القبض على المتهم، قام بجرح نفسه وادعى أن الفتاة هي من تعدت عليه بالضرب، لتتحول الضحية فجأة إلى متهمة، وتم احتجازها في قسم أول العاشر من رمضان، لعرضها والمتهم على النيابة وسط صدمة واستنكار واسع من المتابعين للقضية.

ورغم كل محاولات التهديد من قبل أسرة المتهم، إلا أن والدة المجني عليها لم تتهاون أو تفرط في حق ابنتها ووحررت محضر رقم 2168 لسنة  2025 إدارى قسم أول العاشر من رمضان.

كما تواصلت مع المجلس القومي للطفولة والأمومة في محاولة منها لإخراج ابنتها التي تعاني من ارتفاع في درجة الحرارة  نتيجة لاحتجازها داخل قسم الشرطة، حتى تتلقى العلاج والرعاية الطبية والنفسية اللازمة.

وفور نشر القصة على مواقع التواصل الاجتماعي، اشتعلت موجه من المطالبات بضرورة تدخل النائب العام في هذه الأزمة وفتح تحقيق عاجل وشامل يكشف ملابسات الحادث، وأن يعيد الحقوق إلى الضحية، مع ضرورة محاسبة المعتدي وإطلاق سراح الفتاة فورًا، مؤكدين أن التستر على الجريمة أو قلب الحقائق يمثل خطرًا على أمن وسلامة الجميع.

تم نسخ الرابط