من المقصود.. عمرو أديب عبر "إكس": "عاش زبالة وحيموت صرصار"
أثار الإعلامي عمرو أديب، موجة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد نشره تدوينة عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، استخدم فيها تعبيرات قاسية لوصف شخصية لم يذكرها بالاسم ولم يصرح عنه، ما فتح الباب واسعًا أمام التكهنات والتأويلات حول المقصود بتلك التدوينة.
وفي هذا التقرير يستعرض موقع الأيام المصرية التفاصيل الكاملة لـ منشور عمرو أديب المثير للجدل، وجاءت التفاصيل كالتالي:
من المقصود بمنشور عمرو أديب ؟.. التفاصيل الكاملة
وجاء في التدوينة: “بيفكرني بالصرصار الميت، نايم على ضهره جنب بلاعة في شارع مليان عربيات، حيفضل يرفص كده لغاية ما حد يدوس عليه صدفة أو تلمه عربية زبالة، ربنا ما يوريكم التجاهل والحط عالرف وتجاهل كل (الجهات) لشخصه الحقير، عاش زبالة وحيـموت صرصار آخره شبشب زنوبة”.
ورغم حدة الكلمات، لم يوضح أديب هوية الشخص المقصود، ولم يتبع التدوينة بأي توضيحات إضافية، ما زاد من غموض الموقف وأشعل التفاعلات بين المتابعين، حيث تساءل كثيرون عن خلفية هذه الرسالة ومن المقصود بها تحديدًا.
ورغم أن أديب لم يصرح باسم الشخص الذي يهاجمه بهذا الوصف القاسي، إلا أن كلماته أثارت موجة من التفاعل بين المتابعين، الذين انقسموا بين من يحاول تفسير هوية المقصود، ومن يرى أن أديب يوجه رسائل مشفرة اعتاد استخدامها في خلافاته الإعلامية.
وجاءت تصريحات عمرو أديب تلك، تزامنًا مع الهجوم الذي شنه المستشار مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك السابق، على الإعلامي عمرو أديب، خلال مؤتمر صحفي كشف فيه منصور الستار عن تفاصيل جديدة وفتح فيه النيران على العديد من الشخصيات العامة والقيادات في إدارة نادي الزمالك، وكان على رأس ممن فتح عليهم مرتضى منصور النار الإعلامي عمرو أديب.
إذ وصف المستشار مرتضى منصور عمرو أديب بالخادم مشيرًا إلى أن أديب أهان المصريين بعبارات لا تليق بمكانة وعظمة الشعب المصري، الأمر الذي أشار موجة من الجدل الواسع على مواقع التواصل الاجتماعي فور صدور تلك التصريحات من المستشار مرتضى منصور، والتي وصفها البعض منهم بالجريئة والنارية.
وبالعودة إلى تدوينة الإعلامي عمرو أديب والتي جاءت في مثل هذا التوقيت وتزامنًا مع تلك التصريحات فإن العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي قاموا بالربط بين تلك التصريحات وبين تدوينة عمرو أديب واعتبروها ردًا ناريًا من أديب على الرئيس السابق لنادي الزمالك.
