ثلاثة من جهنم.. استدرجوا فتاة بسيجارة حشيش واغتصبوها 3 أيام داخل سيارة

قالت والدة تلميذة أن ثلاثة رجال استدرجوا ابنتها إلى سيارة في موقف سيارات ثم قاموا بتخديرها واغتصابها بشكل متكرر في بريطانيا .

وكشفت التقارير أن إيفان تورتاك - 38 عامًا، وكيفن هورفاث (25 عاما)، وإرنست جونار - 27 عامًا قاموا بتمرير الفتاة "مثل الوعاء" بعد أن عرضوا عليها سيجارة مقابل إدخالها إلى سيارتهم.

وفي شهادة مروعة، اليوم الأربعاء، بكت والدة الضحية المزعومة، عندما اكتشفت ما حدث بعد عودة ابنتها بعد المحنة التي استمرت يومين.

وتذكرت المرأة، التي لا يمكن ذكر اسمها، أحداث أغسطس الماضي، عندما اختفت الفتاة من بلدتها في كينت بعد مشادة مع جدها، وتم اكتشافها أخيرًا من قبل الشرطة في دوفر بعد يومين.

وبينما كان المكياج يتساقط على وجهها، وصفت الأم كيف ذهب زوجها لإحضار الفتاة، وبمجرد أن علمت بما قالته ابنتها عما حدث، كانت عازمة على الفور على ضمان الحفاظ على أدلة ما حدث.

وفي شهادة مؤلمة مدتها 35 دقيقة، في محكمة كانتربري كراون، قالت المرأة لهيئة المحلفين: "عندما عدنا إلى المنزل من دوفر، صعد زوجي وابنتي إلى الطابق العلوي، وجاء زوجي وأخبرني أن ابنتي قالت إنها تعرضت للاختطاف والتخدير والاغتصاب.

وقالت الفتاة أن هناك ثلاثة رجال قاموا باغتصابها بعد تخديرها، واتصلت بالشرطة على الفور، موضحةً أن الملابس التي عادت بها إلى المنزل لم تكن الملابس التي كانت ترتديها عندما اختفت.

وطلبت الأم من ابنتها أن تخلع ملابسها وتضعهما في كيس للشرطة، وطلبتُ منها أن تضع عينة البول الأولى في وعاء، مضيفةً أنها كانت تعلم أنه إذا اتخذت هذه الإجراءات، فسيتم العثور على هؤلاء الرجال المتهمين باغتصاب ابنتها.

وقالت “لقد أخبرني زوجي بما حدث، أخذت الملابس ووضعتها في كيس، وجاءت الشرطة وأخذت مسحات من يد وفم ابنتي وأخذت كيس الملابس”.

وعن عواقب تجربتها، تابعت المرأة: كانت ابنتي خائفة للغاية، قالت لي أنها تريد أن تموت، لقد أصبحت منعزلة للغاية، طفلة مختلفة تمامًا.

وفي بيان قرأه والد الفتاة في المحكمة، قال إن ابنته وصفت كيف تم نقلها إلى "قافلة قذرة" ذات "ستائر صفراء" حيث اقترح المهاجمون تهريبها إلى الخارج، ووصفت رجلاً بأنه طويل ونحيف، ووصفت رجلاً آخر بأنه قصير وسمين.

ووصفت العربة، كانت ذات ستائر صفراء، وكانت متسخة، ومتوقفة على طريق مقابل منازل، وقالت إن الناس جاءوا إلى النافذة لأن الرجال في القافلة كانوا يبيعون المخدرات.

قالت إنهم سألوها إذا كان لديها جواز سفر وقالوا شيئًا عن ألمانيا، وفتحت باب السيارة عندما ناموا، وظلت تركض لعشر دقائق متواصلة، ثم رأت لافتة كُتب عليها "أهلًا بكم في دوفر".

وفي وقت سابق من المحاكمة، استمعت المحكمة إلى طريقة تخدير الفتاة واغتصابها بشكل متكرر من قبل الرجال الثلاث، إيفان تورتاك، وكيفن هورفاث، وإرنست جونار، الذين أغروها بالدخول إلى سيارتهم بوعد سيجارة حشيش بعد أن رأوها في موقف سيارات أسدا.

ويُزعم أن تورتاك - 38 عامًا، وهورفاتي - 25 عامًا، وجونار - 27 عامًا، قاموا بنقل الطفلة من مكان إلى آخر، أثناء تعرضها للاعتداء الجنسي.

واستمعت هيئة محلفين في محكمة كانتربري كراون إلى أن الرجال كانوا "غرباء تماما" عن الفتاة التي "استُهدفت واستغلت".

وعلمت المحكمة أن المتهمين نقلوا الفتاة في سيارة إلى شقة تورتاك في دوفر، كينت، بعد أن وعدوها بإعطائها سيجارة، حيث تم تزويدها بمواد غير مشروعة، وتعرضت لمزيد من الاغتصاب وغيره من الأفعال الجنسية.

وقيل إن الرجال هددوها بالقتل إذا حاولت الهرب أو طلب المساعدة، والتقطوا لها صورة وهي تقف عارية في حوض الاستحمام، واعترف تورتاك بالذنب في التقاط صورة غير لائقة لطفلة لكنه ينفي اغتصابها.

واعترف المتهمين بالاغتصاب وتهمة الاعتداء على الفتاة عن طريق الاختراق، لكنه دفع ببراءته من تهمة الاعتداء الجنسي على طفلة.

وقالت المدعية العامة هانا لويلين ووترز لهيئة المحلفين إنه بموجب هذه الالتماسات، أثبت الرجال ليس فقط "اهتمامهم الجنسي" بالطفل، بل وأيضاً "في الواقع" أن السلوك المخالف للقانون قد حدث.

وكشفت الاختبارات عن وجود آثار من الميثامفيتامين البلوري ومادة THC، وهي المادة الفعالة في نبات القنب، في نظامها.