القصة الكاملة لذبح كلب وحرقه حيا في بنها

القصة الكاملة لـ ذبح كلب وحرقه حيا في بنها، تحولت مشاجرة بين طرفين على خلفية معاكسة لفظية إلى اعتداء وحشي على كلب وقتله باستخدام سلاح أبيض وأنبوبة بوتاجاز، فضلًا، عن إصابة سيدة بجروح خطيرة نقلت على أثرها إلى المستشفى.
ويستعرض لكم موقع الأيام المصرية تفاصيل القصة الكاملة لذبح كلب وحرقه حيًا في بنها، خلال السطور التالية:
بداية الواقعة معاكسة تشتعل وتتحول إلى معركة عنيفة في الشارع
كشفت وزارة الداخلية ملابسات المشاجرة التي وقعت بمنطقة الشدية التابعة لقسم شرطة أول بنها، حيث بدأت الخلافات بعد قيام أحد الأشخاص من الطرف الثاني بمعاكسة سيدة من الطرف الأول، ما أدى إلى تصاعد التوتر وتبادل الاعتداءات بالأيدي والأسلحة البيضاء بين الجانبين، ووفقًا للتحريات، فإن طرفي النزاع يتكونان من:

- الطرف الأول: 3 رجال وسيدتان (من بينهم مصابان بجروح وكدمات).
- الطرف الثاني: رجلان وسيدة، وجميعهم من سكان المنطقة.
التصعيد وتمزيق جسد كلب وإشعال النار فيه
وفي تطور مروع للأحداث، قام أحد المتهمين من الطرف الأول، ويدعى "سيد" وشهرته "سيد نتاية"، بالاعتداء على كلب تابع للطرف الثاني، حيث مزق جسده باستخدام سلاح أبيض من نوع "سنجة"، قبل أن يشعل فيه النيران حيًا في مشهد أثار صدمة شديدة بين المارة والأهالي، بعدما أحضر أنبوبة بوتاجاز واستخدمها في إشعال النيران في الكلب أمام الجميع.
إصابة سيدة بجروح خطيرة خلال الاعتداء
لم يقتصر العنف على الحيوان فقط، حيث أقدم الجاني على الاعتداء على إحدى السيدات بسلاح أبيض محاولًا قتلها، مما أدى إلى إصابتها بجروح بالغة، وتم نقلها إلى المستشفى لتلقي الإسعافات وهي في حالة حرجة.
تحرك أمني سريع وضبط المتهمين
عقب تداول فيديو يوثق لحظة الاعتداء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تحركت الأجهزة الأمنية بشكل عاجل وتمكنت من ضبط طرفي المشاجرة، كما تم التحفظ على الأدوات المستخدمة في الجريمة، والتي تضمنت: سلاح أبيض (سنجة)، شومة، زجاجة مبيد حشري، أنبوبة بوتاجاز.
وخلال التحقيقات، أقر المتهمون بتفاصيل الواقعة كاملة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تمهيدًا لعرضهم على النيابة العامة.

العقوبة القانونية المتوقعة بحق الجناة
وفقًا للمادة 375 مكرر من قانون العقوبات المصري، فإن مرتكبي هذه الأفعال يواجهون عقوبات تصل إلى الحبس لمدة لا تقل عن سنتين ولا تزيد عن خمس سنوات، حال وقوع الجريمة من شخصين أو أكثر، وباستخدام أدوات حارقة أو حيوانات تثير الذعر، أو إذا وقعت الجريمة على أنثى أو قاصر دون 18 عامًا، ويتم كذلك الحكم بوضع المتهمين تحت مراقبة الشرطة مدة مساوية لمدة العقوبة.
غضب شعبي واستنكار واسع على مواقع التواصل
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي موجة من الاستياء الشديد والمطالبات بعقوبة رادعة، حيث تداول رواد السوشيال ميديا الفيديو المصور للواقعة، واصفين الجريمة بأنها "انتهاك فج للقيم الإنسانية"، مطالبين بسن قوانين صارمة لحماية حقوق الحيوانات والتصدي لأعمال العنف المفرط في الشوارع المصرية.