آية سماحة تعتذر.. و"المصورين الصحفيين": الاعتذار لا يُغني عن المحاسبة"

قدمت الفنانة آية سماحة اعتذارًا رسميًا إلى المصورين والصحفيين المصريين، وذلك بعد تعرضها لانتقادات واسعة على خلفية تعليق مسيء شاركته من حسابها في موقع "فيسبوك"، عن تغطية جنازة الفنان الراحل سليمان عيد، والتي اعتبرها كثيرون إساءة مباشرة للعاملين في الوسط الإعلامي.

رسالة اعتذار علنية من آية سماحة عبر فيسبوك

نشرت سماحة عبر حسابها الشخصي على فيس بوك، منشورًا قالت فيه: "كل التقدير والاحترام لكل صحفيي ومصوري مصر المحترمين.. وكل الاحترام لدورهم دائمًا كشركاء نجاح، لم يتم ذكر أي صحفي أو مصور من قريب أو بعيد".
وجاء هذا الاعتذار بعد موجة من الغضب وردود الفعل الغاضبة من الصحفيين والمصورين الميدانيين، الذين اعتبروا ما صدر عنها وزوجها المخرج محمد السباعي، انتهاكًا لمكانة الصحافة ودور المصورين في نقل الحقيقة.

شعبة المصورين تتخذ إجراءات ضد آية سماحة وزوجها

صرح مجدي إبراهيم، رئيس شعبة المصورين الصحفيين، أن الشعبة ما زالت بصدد اتخاذ إجراءات رسمية ضد كل من محمد السباعي وآية سماحة، بسبب تجاوزهما بحق المصورين الصحفيين أثناء قيامهم بعملهم في جنازة الراحل سليمان عيد.

وأوضح أن الشعبة تعتبر ما حدث إهانة مهنية واضحة، وأن الاعتذار لا يغني عن المحاسبة، خصوصًا بعد أن تم تداول منشورات وتسجيلات تضمنت ألفاظًا نابية وتحقيرًا للعاملين في المهنة.

وكانت شعبة المصورين أكدت في بيان أن "احترام المصور خط أحمر"، وأن على الجميع، خصوصًا من يعملون في المجال الفني والإعلامي، إدراك أهمية الدور الذي يقوم به المصور الصحفي في توثيق الأحداث، مشددة على أن الاحترام المتبادل بين العاملين في الحقلين الصحفي والفني هو الضامن الوحيد لاستمرار علاقة مهنية قائمة على التقدير والتعاون.

أزمة أية سماحة وزوجها مع المصورين

 بدأت عندما قام السباعي بنشر صور للمصورين من الجنازة عبر حسابه، مرفقة بتعليقات مسيئة، الأمر الذي قوبل باستياء شديد داخل الوسط الصحفي، وزاد من حدة الأزمة تعليق الفنانة آية سماحة المؤيد لكلامه، ما دفع شعبة المصورين إلى إصدار بيان شديد اللهجة، طالبت فيه باعتذار رسمي وتحقيق نقابي.