لفتة محمد صلاح الإنسانية بعد مباراة ليفربول وليستر سيتي تخطف الأنظار (صور)

تألق النجم محمد صلاح ورفاقه في نادي ليفربول، أمس الأحد، على نادي ليستر سيتي بهدف دون رد، في مباراة احتضنها ملعب الأخير، الأحد، ضمن مباريات الأسبوع الـ33 من الدوري الإنجليزي الممتاز البريميرليج.
بهذه النتيجة، حافظ فريق "الريدز" على صدارة سلم ترتيب مسابقة "البريميرليج" برصيد 79 نقطة، مما يعني احتياجه لفوز وحيد فقط للفوز باللقب هذا الموسم.
فيما هبط نادي ليستر سيتي لدوري الدرجة الأولى تشامبيون شيب، إذ تأكد إنهائها للمسابقة هذا الموسم 2025/2024 في المراكز الثلاثة الأخيرة.

عقب صافرة النهاية، قام نجم ليفربول محمد صلاح بمصافحة والتحدث مع بعض لاعبي نادي ليستر سيتي، من بينهم كونور كودي وجيمي فاردي، إذ حرص على دعمهم ومواساتهم بعد تأكيد توديعهم لدوري الأضواء.
كما وجه نجم منتخب مصر، البالغ من العمر 32 عامًا، التحية لأنصار نادي ليفربول، المتواجدين في المدرجات، وقد بدا أنه أشار بأصبعه لهم، كدلالة على أن النادي يفصله 3 نقاط عن لقب الدوري الإنجليزي الممتاز.
دخل ترينت ألكسندر أرنولد، من مقاعد البدلاء ليحرز هدف الفوز، في اللحظات الأخيرة ويضع ليفربول على بعد ثلاث نقاط من لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، وهبوط ليستر سيتي.

وسجل الظهير الأيسر، الذي لم يوقع بعد على عقد جديد وارتبط اسمه بقوة بالانتقال الحر إلى ريال مدريد في نهاية الموسم، الهدف قبل 14 دقيقة من نهاية المباراة على ملعب كينج باور، بعد أن أحبط ليستر سيتي المتصدر أمام ليستر سيتي المنكوب.
استمتع ألكسندر أرنولد بعودة رائعة منذ إصابته في الكاحل في أوائل مارس، بتسجيله هدفًا من زاوية يسارية، بعد جهود محمد صلاح وديوجو جوتا، التي ارتدت من إطار المرمى في صراع أمام المرمى.

وأظهر اللاعب البالغ من العمر 26 عامًا ما يعنيه ذلك الحدث عندما خلع قميصه، ثم احتفل بشكل جنوني مع جماهير ليفربول المبهجة قبل أن يعلقه على راية الزاوية.

ويستعد فريق أرن سلوت الآن، للاحتفال باللقب في أنفيلد ضد توتنهام هوتسبير، الأحد المقبل، على الرغم من أن الاحتفالات قد تبدأ في وقت أقرب، اعتمادًا على نتيجة مباراة أرسنال على أرضه ضد كريستال بالاس، يوم الأربعاء.
وجاء هدف ألكسندر أرنولد بمثابة راحة بعد أن كاد صلاح أن يفتتح التسجيل في الثواني الأولى، لكن تسديدته الأرضية ارتطمت بالقائمين، بينما ضرب ويلفريد نديدي إطار المرمى أيضًا لصالح ليستر في وقت مبكر.

والآن أصبح المسرح مهيأ لتتويج ليفربول باللقب، في حين سيعود الثعالب، الذين أصبحوا أول فريق في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز، يلعب تسع مباريات متتالية على أرضهم دون تسجيل أي هدف، إلى دوري الدرجة الأولى بعد موسم مخيب للآمال في الدوري الممتاز.