تصريحات حفصة رزقي أول مدربة تعدد زوجات تشعل مواقع التواصل.. ماذا قالت (فيديو)

تصريحات مدربة تعدد زوجات تشعل مواقع التواصل.. ماذا قالت، في برنامج هي غير، قدم حلقة مختلفة بكل المعايير مع حفصة رزقي، البالغة من العمر 31 عامًا، أثارت جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث قدمت نفسها كأول مدربة متخصصة في قضايا تعدد الزوجات في العالم العربي، وتحديدًا في الجانب العاطفي والنفسي للعلاقات الزوجية المركبة.

أنا زوجة ثانية وجوزي هيتجوز التالتة

في واحدة من أبرز تصريحاتها خلال اللقاء، قالت حفصة: "أنا زوجة ثانية، وجوزي هيتجوز التالتة، وهي صاحبتي من 15 سنة، وأنا اللي عرفتهم على بعض، ومتقبلة ده جدًا"، مشيرة إلى أن التعدد ليس سببًا في دمار البيوت كما يعتقد البعض، بل قد يكون مدخلًا لحياة أكثر وعيًا ونضجًا بين الشركاء.

الزوجة الثانية ليست سببًا في فشل العلاقة

أكدت حفصة رزقي أن الزوجة الثانية ليست من تفسد الحياة الزوجية، بل في كثير من الأحيان تكون أكثر فهمًا لاحتياجات الرجل، مضيفة: "الزوجة الأولى ممكن تخرب البيت عادي، لأنها أحيانًا بتصر على إفساد زواج الزوجة الثانية، وده بيعمل ضغط نفسي كبير".

كما لفتت إلى أن أكثر المشاكل التي تواجه الزوجة الثانية تتعلق بعدد أيام المبيت مع الزوج، وعدم التكيف مع مشاعر الغيرة.

38 ساعة لكل زوجة: توزيع الوقت في التعدد

رفضت حفصة فكرة أن التعدد يعني تقسيم الوقت بشكل ظالم، وقالت: "جوزي بيقعد معايا 7 أيام، ومع مراته الأولى 7 أيام، وكل واحدة فينا بتاخد 38 ساعة في الأسبوع، في حين إن الراجل العادي بيقعد مع مراته 10 ساعات بس"، موضحة أن التفاهم بين الزوجات ينعكس إيجابًا على استقرار العلاقة.

حفصة رزقي: التدريب على تقبل فكرة التعدد والزوج مش ملكية خاصة

كمدربة في مجال العلاقات الزوجية، قالت حفصة: "أنا بدرب الستات على إنهم يتخطوا المراحل الصعبة في نمط التعدد، ونتدرب على تمارين معينة لتغيير القناعات وتقبل وجود زوجة أخرى"، مشيرة إلى أن معظم المترددات على تدريباتها هن الزوجات الثواني، وليس الأوليات، ويبحثن عن طرق لحفظ حقوقهن.

وأثارت حفصة رزقي الجدل عندما ردّت على مذيعة البرنامج التي قالت: "أنا مش بحب أشارك جوزي مع حد"، لترد حفصة بثقة: "جبتي المعلومة دي منين؟ الرجل مش ملك خاص، والمرأة مش سلعة على رف في سوبر ماركت"، مشددة على أهمية كسر الصورة النمطية التي تربط الحب بالامتلاك.

وكشفت حفصة أن الإقبال على تدريباتها في تزايد مستمر، حيث أن جدولها محجوز بالكامل لمدة 3 إلى 4 أشهر مقبلة، مضيفة أن هذا يعكس وعي النساء ورغبتهن في التعامل مع واقع التعدد بشكل عقلاني، بعيدًا عن المشاعر السلبية وردود الأفعال الانفعالية.