بالأسماء.. كليات الجامعات الأهلية الجديدة في مصر 2026

تنشر الايام المصرية بالأسماء كليات الجامعات الأهلية الجديدة في مصر 2026 بعد موافقة الحكومة على عددٍ من مشروعات قرارات رئيس الجمهورية بإنشاء خمس جامعات أهلية جديدة، ضمن خطة الدولة للتوسع في تنفيذ الجامعات الأهلية على مستوى الجمهورية، وتعزيز إسهامات هذا النمط من الجامعات في رفع مستوى التعليم والبحث العلمي، وتوفير التخصصات العلمية لإعداد المُتخصصين والفنيين والخبراء في شتى المجالات، وبما يحقق الربط بين أهدافها واحتياجات المجتمع المتطور وأداء الخدمات البحثية للغير.
كليات جامعة الفيوم الأهلية
وفي هذا الصدد؛ تمت الموافقة على مشروع قرار رئيس الجمهورية بإنشاء جامعة أهلية باسم "جامعة الفيوم الأهلية" ومقرها مدينة الفيوم الجديدة، وتشمل كليات: الطب، وطب وجراحة الفم والأسنان، والهندسة، والحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي، والتمريض، والعلوم، واللغات والعلوم الإنسانية.
جامعة دمياط الأهلية
وكذا الموافقة على مشروع قرار رئيس الجمهورية بإنشاء جامعة أهلية باسم "جامعة دمياط الأهلية"، ومقرها مدينة دمياط الجديدة، بمحافظة دمياط، وتضم كليات: التمريض، والفنون والتصميم، والحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي، والألسن، والآثار والسياحة، والأعمال.
جامعة مدينة السادات الأهلية
مشروع قرار رئيس الجمهورية بإنشاء جامعة أهلية باسم "جامعة مدينة السادات الأهلية" ومقرها محافظة المنوفية، وتضم كليات: الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي، والأعمال، والصيدلة، والطب البيطري، والعلوم، والسياحة والفنادق، وعلوم الرياضة.
جامعة الأقصر الأهلية
فضلًا عن الموافقة على مشروع قرار رئيس الجمهورية بإنشاء جامعة أهلية باسم "جامعة الأقصر الأهلية"، ومقرها مدينة طيبة الجديدة، وتتمثل كلياتها في: اللغات والعلوم الإنسانية، والسياحة والآثار، والحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي، والفنون والتصميم.
جامعة طنطا الأهلية
إلى جانب الموافقة على مشروع قرار رئيس الجمهورية بإنشاء جامعة أهلية باسم "جامعة طنطا الأهلية" بمدينة طنطا، بمحافظة الغربية، وتضم كليات: الطب، وطب الأسنان، والصيدلة، والتمريض، والهندسة، والحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي، والعلوم، والأعمال، والألسن، والعلوم الاجتماعية والإنسانية.
ونصت مشروعات القرارات على أنه لا يجوز للجامعة البدء في ممارسة نشاطها في الكليات قبل استكمال مقوماتها البشرية والمادية وثبوت صلاحيتها لحسن أداء العملية التعليمية والبحث العلمي، وابرام اتفاقيات تعاون مع جامعات دولية ذات سمعة متميزة.
وأكد الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية الدور الذي تلعبه الجامعات الأهلية في دعم منظومة التعليم العالي وتحقيق رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة، مشيرًا إلى دورها المحوري في تعزيز البحث العلمي، وزيادة التمويل الموجه للمشروعات البحثية، إلى جانب تعزيز التعاون بين الجامعات الأهلية والقطاع الخاص بهدف تحسين فرص التدريب والتوظيف للخريجين.
وأوضح وزير التعليم العالي، أن الجامعات الأهلية تتيح فرصًا تعليمية متنوعة، حيث توفر بديلًا للطلاب الذين قد لا يتمكنون من الالتحاق بالجامعات الحكومية، كما تسهم في تحسين جودة التعليم من خلال بنيتها التحتية المتطورة وأساليبها التعليمية المبتكرة، لافتًا إلى دورها في دعم الاقتصاد الوطني من خلال إعداد كوادر مؤهلة لسوق العمل، وتعزيز التنافسية بين المؤسسات التعليمية من خلال تقديم برامج أكاديمية متخصصة وخدمات تعليمية متميزة تلبي احتياجات سوق العمل وتواكب التطورات العالمية.