مفاجأة .. روبوت رامز جلال جاسوس سيبراني بدرجة كلب

روبوت رامز جلال جاسوس بحجم كلب .. هل الفنان يعرف ذلك ؟، تحول الروبوت الذي ظهر على هئية كلب في برنامج رامز إيلون مصر من مجرد عنصر للترفيه والإثارة إلى محور نقاش عالمي في دوائر الأمن السيبراني، وبعد أن كشفت تقارير حديثة عن وجود ثغرة خطيرة في هذا النوع من الروبوتات تسمح بالتحكم الكامل فيها عن بعد دون الحاجة لتسجيل الدخول و أي صلاحيات مسبقة.
لمشــــــــــــــــاهده الفيديــــــــــــــــــــو إضغط هنــــــــــــــــــــــــــــا.
روبوت رامز جلال أداة للتجسس دون علم المستخدمين
أكد محمد الجندي خبير أمن المعلومات أن الروبوت الذي استخدمه رامز في برنامجه هو من إنتاج شركة Unitree Robotics ويعرف باسم Go1، وقد أكد عدد من الباحثين في الأمن السيبراني أنه يحتوي على ما يعرف بـ الباب الخلفي أو Backdoor، وهي ثغرة تمكن أي جهة من التحكم في الروبوت وتشغيل كاميراته ومراقبة كل ما يراه، دون إذن أو إشعار للمستخدم.
الروبوت متاح في الجامعات ومراكز الأبحاث وموجود في أماكن حساسة
أشار إلى أن المثير للقلق أن هذا الروبوت لا يُستخدم فقط في البرامج الترفيهية، بل يتم شراؤه من قبل جامعات عالمية مرموقة مثل MIT، كما تستعين به مراكز أبحاث، وبعض المؤسسات الأمنية، وهو ما يزيد من خطورة هذه الثغرة، في حال تم استغلالها من قبل جهات خبيثة.

خطر حقيقي أم مجرد تطور تقني؟
أكد الجندي خبير أن ظهور روبوتات ذكية مزودة بكاميرات ومستشعرات دقيقة هو تطور تقني مهم، لكن عندما تكون هذه الأجهزة قابلة للاختراق، فإنها تتحول إلى جواسيس متنقلة، وهذا يثير تساؤلات جوهرية حول مدى أمان استخدام هذه التقنيات في البيوت، الجامعات، وحتى في البرامج التلفزيونية.
هل نشتري جواسيس بإرادتنا؟
وختم كلامه قائلا إنه مع انتشار الأجهزة الذكية والروبوتات في حياتنا اليومية، أصبحت مسألة الخصوصية وأمن المعلومات أكثر تعقيدًا من أي وقت مضى، فهل نفكر قبل شراء أي منتج تقني في مدى أمانه؟ أم أننا ببساطة ندخل أدوات مراقبة إلى منازلنا ومؤسساتنا طواعية؟ الاجابة مخيفة للجميع.