اسعار الفائدة في مصر 2025.. حنان رمسيس: أتوقع تخفيضها لـ نسبة 1% لهذه الأسباب| خاص
قالت الدكتورة حنان رمسيس، خبيرة أسواق المال، إنه من المتوقع أن يلجأ البنك المركزي في اجتماعه المقبل إلى خفض أسعار الفائدة، ولكن النسبة التي كانت متوقعة هي 2%، ومع ذلك، تعتقد أن الخفض سيكون أقل من ذلك، ومن المرجح أن يكون بنسبة 1% أو 100 نقطة أساس.
دكتورة حنان مسيس توضح سبب توقعاتها لسعر الفائدة خلال الاجتماع القادم
وأضافت الدكتورة رمسيس في تصريحات خاصة لموقع الأيام المصرية، أن ذلك يعود إلى التوقعات بارتفاع التضخم في شهر أبريل نتيجة زيادة أسعار المحروقات بنحو جنيهين لكل نوع من أصناف الوقود، ولكن بالرغم من إعلان رئيس مجلس الوزراء أن أسعار المحروقات ستثبت لمدة 6 أشهر بفضل انخفاض أسعار النفط عالميًا، إلا أن هذا التثبيت قد يؤدي إلى زيادة معدلات التضخم ويؤثر في قرارات البنك المركزي بشأن خفض الفائدة.
اسعار الفائدة في مصر 2025.. توقعات الاجتماع القادم
وتطرقت الدكتورة حنان رمسيس أيضًا إلى الأزمات العالمية التي تؤثر على الاقتصاد المصري، مشيرة إلى تداعيات الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، التي فرضت فيها أمريكا رسومًا جمركية بنسبة 84% على السلع الصينية، بينما فرضت الصين بدورها نفس النسبة على السلع الأمريكية، وعلى الرغم من أن مصر تأثرت جزئيًا من هذه الرسوم بنسبة 10%، إلا أن حجم التجارة بين مصر وأمريكا لا يتجاوز 2.6 مليار دولار صادرات مصرية إلى أمريكا و6.3 مليار دولار واردات من أمريكا إلى مصر لذلك، من المرجح أن يشهد الاجتماع القادم خفضًا في أسعار الفائدة، وليس تثبيتًا، ولكن بنسبة لا تتجاوز 100 نقطة أساس.
توقعات سعر الفائدة في اجتماع البنك المركزي القادم
وقال الدكتور سمير رؤوف، خبير أسواق المال في وقت سابق، إن البنك المركزي قد لا يتمكن من التثبيت في هذه الفترة بسبب الاضطرابات والقرارات الجمركية الأمريكية، موضحًا أن البنك المركزي قد يلجأ إلى تثبيت معدلات الفائدة في المستقبل بعد مراقبة تأثير هذه القرارات على الاقتصاد.
هل يقرر البنك المركزي تثبيت أسعار الفائدة خلال الاجتماع القادم
وأضاف الدكتور رؤوف، في تصريح سابق لموقع "الأيام المصرية"، أن عدم تثبيت سعر الفائدة خلال الاجتماع القادم جاء نتيجة تأثير الأوضاع الاقتصادية الحالية على الأسواق المالية والقطاعات المختلفة، خاصة في ظل التغيرات التي طرأت نتيجة للقرارات الجمركية وتأثير التضخم العالمي.
