مصدر مطلع لـ"الأيام المصرية": أمام الجامعات الكثير من العقبات لعقد امتحانات الثانوية العامة

فرض مقترح وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بعقد امتحانات الثانوية العامة 2025، في الجامعات، عددا من التساؤلات حول إمكانية نجاح الجامعات فيما فشلت فيه الوزارة بالسيطرة على ظاهرة انتشار الغش باللجان.

وفي السطور التالية يستعرض موقع الأيام المصرية التفاصيل الكاملة لـ عقبات إجراء امتحانات الثانوية العامة في الجامعات، وفقًا لمصدر مطلع بالمجلس الأعلى للجامعات في تصريحات خاصة لموقع الأيام المصرية.

عقبات إجراء امتحانات الثانوية العامة في الجامعات

وفي السياق ذاته، كشف مصدر مطلع بـ المجلس الأعلى للجامعات في تصريحات خاصة لـ"الأيام المصرية"، أن هناك عددا من التحديات والعقبات قد تقف حجر عثرة أمام عقد امتحانات الثانوية العامة 2025، في الجامعات ونجاحها هذا العام، مبينا أن أول العقبات أن الفترة التي تعقد فيها الامتحانات تبدأ فيها عمليات الاستعداد للعام الدراسي الجديد من عمليات صيانة، مع تعطيل الأنشطة الأكاديمية المعتادة مثل المحاضرات والمؤتمرات وورش العمل، خاصة في الكليات المستخدمة لإجراء الامتحانات.

ونوه المصدر، بأن قرار الموافقة على عقد الامتحانات يتطلب موافقات إدارية من مجالس الجامعات من أجل بتوفير أماكن إقامة للملاحظين، وتنظيم دخول وخروج الطلاب.

موعد نهاية امتحانات الجامعات

وتجدر الإشارة إلى أن المجلس الأعلى للجامعات، كان قد خاطب رؤساء الجامعات الحكومية، بانتهاء امتحانات التر الثاني في 2 يونيو المقبل، على أن تبدأ الامتحانات مبكرا خلال شهر يونيو المقبل، مع حصر الأماكن الشاغرة بالجامعات لتحديد أعداد الطلاب التي سيتم استضافتهم.

ومن المقرر أن تجرى امتحانات الثانوية العامة 2025، في الجامعات بالمحافظات التي شهدت انتشار ظاهرة الغش بها خلال السنوات الماضية.

وحسب المصدر، فحتى الآن تم اقتراح عقد الامتحانات في جامعات (سوهاج – أسيوط – الزقازيق – بنها)، حيث وجه المجلس الأعلى للجامعات الجامعات بضرورة الاستعداد التام وتجهيز القاعات والمدرجات للمساهمة في إجراء امتحانات الثانوية العامة لمنع ظاهرة الغش.

ومن ناحية أخرى، أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ختام فعاليات المؤتمر الدولي الثاني للتعليم التكنولوجي SCTE2025، تحت عنوان: "تعليم اليوم من أجل وظائف الغد".

وأشار أمين المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي، إلى أن ورش العمل المتخصصة، وعرض الأوراق البحثية خلال فعاليات المؤتمر، أسفرت عن التوصل إلى عدد من التوصيات المهمة، شملت ضرورة العمل على عقد ورشة عمل موسعة تضم وزارة الشباب والرياضة، ووزارة التعليم العالي، والمجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي، والجامعات التكنولوجية، وذلك لبحث سبل استحداث برامج دراسية تكنولوجية تهدف إلى إعداد "الإخصائي التكنولوجي الرياضي".