هل تحدث زيادة في أسعار البنزين والسولار في يوليو القادم ؟
أسعار المحروقات في مصر 2025.. كشفت وزارة البترول والثروة المعدنية، في بيان لها بعد قرار لجنة تسعير المواد البترولية برفع أسعار المحروقات، أنه لن يتم دراسة تغيير الأسعار الحالية قبل 6 أشهر مقبلة، مضيفة أن القرارات السابقة بتصحيح الأسعار كانت في 18 أكتوبر 2024 منذ 6 أشهر، وذلك مراعاة لتخفيف الأعباء عن كاهل المواطن.
أسعار المحروقات في مصر 2025
ووفقًا لهذا البيان المعلن، فإنه لن تحدث زيادات أخرى في أسعار البنزين والسولار في شهر يوليو القادم، وتأجيل اجتماع لجنة التسعير لدراسة الأوضاع العالمية وتحديد أسعار المحروقات في نهاية العالم الجاري.
وأكد الوزارة أنه على الرغم من الزيادات السعرية الأخيرة في المنتجات البترولية، لا تزال الفجوة السعرية قائمة بين التكلفة وسعر البيع، وذلك بسبب الزيادة الكبيرة في التكاليف والتي لم تستوعبها تلك الزيادات بعد، ومع حرص الدولة على مراعاة البعد الاجتماعي وتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين، تقوم الدولة بتوجيه الجزء الأكبر من الدعم إلى منتجات السولار والبوتاجاز وبنزين 80 و92.
كما أشارت إلى أن الدولة تستورد نحو 40% من كمية استهلاك السولار و50% من كمية استهلاك البوتاجاز و25 % من كميات استهلاك البنزين، وبذلك يبلغ الدعم اليومي وفقًا للأسعار المعلنة الذي تتحمله الدولة نتيجة الفجوة بين الأسعار والتكلفة الفعلية التي تتحملها الدولة لمنتجات البنزين المتنوعة والسولار والبوتاجاز نحو 366 مليون جنيه يوميًا بما يعادل 11 مليار جنيه شهريًا.
وأوضحت وزارة البترول والثروة المعدنية، أنه على الرغم من انخفاض سعر خام برنت والأسعار العالمية خلال الفترة الأخيرة، إلا أن ذلك الانخفاض أدى إلى انخفاض طفيف بتكلفة لتر السولار تقدر بحوالي 40 قرشًا فقط، وبالتالي استمرار وجود فجوة بين سعر البيع والتكلفة، وذلك مع الاخذ في الاعتبار توقعات السوق للفترة القادمة في ظل عدم استقرار أسعار المنتجات البترولية نتيجة للتوترات الجيوسياسية والاقتصادية العالمية، إلى جانب تطورات تكاليف الإنتاج والنقل والاستيراد.
وفي سياق أخر، في إطار استراتيجية وزارة البترول، بالحرص على استقرار إمدادات السوق المحلي بالمنتجات البترولية، تواصل الوزارة العمل المتوالي لزيادة الإنتاج المحلي وتقديم عدة حزم تحفيزية لشركاء الإنتاج بهدف تعظيم إنتاج السوق المحلي لتقليل الفاتورة الاستيرادية والتكلفة الكلية للمنتجات.
