هل التمرد داخل أسلحة جيش الاحتلال الإسرائيلي خداع استراتيجي؟

تمرد الجيش الإسرائيلي .. قالت الدكتورة تمارا حداد المحللة السياسية الفلسطينية إن ما يحدث في سياق تمرد عدد مئات من ضباط سلاح الجو القوات البحرية وسلاح المدرعات بجانب 2000 من أعضاء الاكاديمية على المستوى التعليمي والاكاديمي مئات من وحدة 8200 مؤشر للضغط من أجل وقف الحرب لأن قطاع غزة سقط عسكريًا لا توجد فيه مقاومة أو اشتباك.
وأكدت الدكتورة تمارا حداد في تصريح خاص لموقع الأيام المصرية أن عودة جيش الاحتلال الاسرائيلي للحرب على غزه لا تستدعي وجود مثل هؤلاء الجنود والضباط ولا يستدعي أن يكون هناك تواجد عملية عسكرية.

د. تمارا حداد: الكل بات يعلم أن غزة سقطت عسكريًا ولا توجد مقاومة
وأضافت حداد أن الكل بات يعلم أن قطاع غزة سقط عسكريًا قد يخرج الصاروخ أو صاروخين لكن هذا لا يعني أن ما زالت المقاومة كما كانت قبل السابع من أكتوبر، حيث إن الضغط العسكري في قطاع غزة له هدف هو إعاده حكم الاحتلال تحديد المستطاع جزء كبير من أراد تقدر 50% من قطاع غزة وتحويله إلى منطقة عازلة وحشر المواطنين في محافظ الوسطى حتى يتم تعزيز التهجير الاضطراري، مؤكدة أن الحكم العسكري هو قائم حتى هذه اللحظة على غزة
وأشارت المحللة إلى أن الوجود العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة كأسلوب ضغط على حركة حماس لإخراج الرهائن وإنهاء حكمها وجودها من الناحية الإدارية والأمنية في داخل قطاع غزة
وأضافت أن فصل رفح عن مناطق غزة وإغلاق معبر رفح من الجانب الفلسطيني الهدف الاساسي ورقة ضغط من أجل الضغط على حركة حماس في تلك المفاوضات رفح واغلاق أي فتوحات تشير الواقع حسب ما يدعى الإسرائيليون أن هناك فتوحات أنفاق ما زالت موجودة ويريدون عملية إغلاقها وتقطيع قطاع غزة الى معازل.
واختتمت الدكتورة تمارا حداد المحللة السياسية الفلسطينية قولها إنه لا توجد خدعة استراتيجية وانما هي عباره عن ضغط بخيار شعبي وضغط بخيار عسكري ، حيث إن الخيار سياسي من أجل تعزيز والوصول الى صفقة حتى يتم تعزيز فرصة زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى السعودية بكل أريحية دون أن تكون هناك حرب في داخل قطاع غزة، حيث إنه من غير المنطقى أن يجري زيارة للسعودية وهناك حرب قائمة في قطاع غزة.
