سبب وفاة زبيدة ثروت .. رفض والدها زواجها من العندليب وغيبها السرطان

سبب وفاة زبيدة ثروت، تعتبر زبيدة ثروت واحدة من أبرز نجمات السينما المصرية في الخمسينيات والستينيات، توفيت في 13 ديسمبر 2016، بعد صراع طويل مع المرض، ولدت في 3 يونيو 1940، وكانت تعتبر من أجمل وأشهر الممثلات في تاريخ السينما المصرية، تميزت زبيدة ثروت بموهبتها الفائقة وحضورها القوي، ولكن كانت تدور العديد من التساؤلات حول سبب وفاة زبيدة ثروت، ولماذا رفض والدها زواجها من العندليب، ولماذا اعتزلت زبيدة ثروت في سن مبكر.

وبالتزامن مع ذكرى رحيل صاحبة أجمل عيون بالسينما المصرية، زبيدة ثروت، نستعرض لكم في هذا التقرير من خلال الأيام المصرية تفاصيل حول سبب وفاة زبيدة ثروت، ولماذا اعتزلت زبيدة ثروت الفن، ولماذا رفض والدها زواجها من العندليب.

سبب وفاة زبيدة ثروت
سبب وفاة زبيدة ثروت، توفيت زبيدة ثروت في 13 ديسمبر 2016 عن عمر ناهز 76 عامًا، بعد صراع طويل مع مرض سرطان الثدي، الذي تطور ليؤثر على صحتها بشكل كبير، وكانت الراحلة قد تعرضت أيضًا للإصابة بـ سرطان الرئة، بسبب التدخين بشراهة لفترة طويلة من حياتها، مما جعلها تتأثر نفسيًا ليقلل من رحلتها مع المرض لتنتهي سريعًا.
لماذا اعتزلت زبيدة ثروت
لماذا اعتزلت زبيدة ثروت، زبيدة ثروت اعتزلت الفن في أواخر السبعينيات، وذلك بعد أن قررت الابتعاد عن الأضواء بسبب اهتمامها بأحفادها، فقد أكدت في عدة تصريحات أن بناتها أنجبن الأطفال واحدة تلو الأخرى، مما جعلها تفضل الابتعاد لمساندتهن في تلك المرحلة المهمة من حياتهن، كما أضافت أن العديد من الأعمال التي عرضت عليها في تلك الفترة لم تكن ترضيها، مما دفعها إلى اتخاذ قرار الاعتزال.
كان آخر أعمالها السينمائية هو فيلم "المذنبون" عام 1975، الذي شاركت فيه إلى جانب حسين فهمي وسهير رمزي، وفيلم "لقاء هناك" مع نور الشريف و"الحب الحرام" عام 1976، لكن رغم اعتزالها السينما، ظهرت زبيدة ثروت في عدة أعمال تليفزيونية ومسرحية بعد اعتزالها، مثل "أنا وهي ومراتي"، "عائلة سعيدة جدًا"، و"مين يقدر على ريم"، وفي أواخر الثمانينيات، قررت زبيدة ثروت الابتعاد نهائيًا عن العمل الفني واعتزلت تمامًا، تاركة وراءها إرثًا فنيًا كبيرًا في السينما والمسرح والتليفزيون.
لماذا رفض والدها زواجها من العندليب
زبيدة ثروت اعترفت في عدة مناسبات قائلةً: "إن قصة الحب الرومانسية التي جمعتها مع عبد الحليم حافظ في فيلمهما الشهير "يوم من عمري" لم تكن مجرد خيال سينمائي، بل كانت واقعية جدًا، فقد أكدت أنها لم تحب في حياتها سوى العندليب، وأنه كان هو حبها الأول والأخير".
كما كشفت زبيدة ثروت في لقاءاتها أن عبد الحليم حافظ قد تقدم بطلب يدها منها أثناء تصوير فيلم "يوم من عمري"، ولكن والدها رفض زواجها منه، قائلًا له: "مش هجوز بنتي لمغني"، وهو ما كان صدمة كبيرة لزبيدة، حيث أخفى عبد الحليم عنها هذا الأمر، ولم تعلم به إلا بعد وفاته.
وأضافت زبيدة، أن عبد الحليم حافظ كان يحبها كثيرًا، ولو تقدم لها مرة أخرى لوافقت على الفور، معبرة عن استمرار حبها له حتى بعد رحيله، قائلةً: "وصيتي ماتدفنونيش غير جنب حليم"، ورغم هذه الوصية، تم دفنها في مقابر أسرتها بمصر الجديدة، وليس بجانب عبد الحليم في مقابر البساتين.