ما حكم العقيقة وهل يجوز استبدال الشاة بالعجل؟.. أزهري يوضح
ما حكم العقيقة؟.. تعتبر العقيقة من السنن المؤكدة في الإسلام، وهي وسيلة للتعبير عن الشكر لله عز وجل على نعمة المولود، وتُقام هذه الشعيرة بذبح ذبيحة تُوزع على الأقارب والفقراء، وقد حرص الإسلام على تنظيمها بضوابط شرعية تهدف لتحقيق مقصدها الروحي والاجتماعي.
ما حكم العقيقة؟
وفي هذا الصدد، قال الشيخ أبو بكر الشافعي، من علماء الأزهر والأوقاف، إن السنة في العقيقة تقتضي ذبح شاتين عن الذكر وشاة واحدة عن الأنثى، مضيفًا أنه يمكن الاكتفاء بشاة واحدة للذكر في حال عدم القدرة.
هل يجوز استبدال الشاة بالعجل في العقيقة؟
وفي رده على سؤال طرحته إحدى السيدات بخصوص جواز نحر عجل صغير كعقيقة، أوضح الشافعي أن نحر العجل الصغير لا يفي بشروط العقيقة، موضحًا أن شروطها مشابهة لشروط الأضحية، إذ يجب أن يبلغ العجل عامين كاملين إذا كان من البقر أو الجاموس، وعامًا واحدًا على الأقل إذا كان من الماعز أو الغنم.
وفيما يتعلق بحكم توزيع اللحم، لفت إلى أن توزيع لحم العقيقة جائز سواء كان نيئًا أو مطبوخًا، كما أنه يمكن دعوة الناس لتناولها.
هل يجوز ذبح عجل واحد لعقيقة جماعية؟
ومن جهته، قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار علماء الأزهر، إن ذبح عجل واحد كعقيقة عن أكثر من شخص أمر جائز شرعًا، معللًا حديثه بأن العجل أو الجمل الواحد يكفي عن سبعة أشخاص.
وأكد هاشم أن العقيقة ليست مقيدة بزمن معين، لذا يمكن أداؤها في أي وقت، مشيرًا إلى أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قد عق عن نفسه.
شروط ذبح البقرة في العقيقة
ومن جانبه، أكد الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية بـدار الإفتاء المصرية، أنه يجوز استبدال الشاة ببقرة في العقيقة، بشرط أن تكون مستوفية للجميع الشروط الشرعية.
وبيّن أنه يجب أن تكون البقرة مُسنة، أي أتمت عامين ودخلت في الثالث، وألا يقل وزنها عن 350 كيلوجرامًا، منوهًا أن الغاية من هذه الشروط هي ضمان وفرة اللحم التي تعد أحد مقاصد العقيقة.