ماذا قال الشيخ الشعراوي عن الابتلاء؟.. «محدش هيلوى إيد ربنا»
ماذا قال الشيخ الشعراوي عن الابتلاء؟.. تداول عدد من الأفراد على مواقع التواصل الاجتماعي على (فيسبوك، تويتر) مقطع فيديو للشيخ محمد متولي الشعراوي، خلال تفسيره للقرآن الكريم تحدث عن البلاء وكيف يرفعه الله عن الناس، وفي السطور التالية يستعرض لكم موقع الأيام المصرية ماذا قال الشيخ الشعراوي عن الابتلاء؟.
ماذا قال الشيخ الشعراوي عن الابتلاء؟
وقال الشيخ محمد متولي الشعراوي خلال الفيديو:" يجب أن نتربى جميعا في أن القضاء إذا نزل نسلم به أول مرحلة فيه لا يرفع قضاء حتى يرضى به".
وأضاف الشيخ الشعراوى:"محدش هيلوى إيد ربنا.. مش هترضى هيفضل البلاء، لذلك الذين يعيشون في البلاء طويلا هم السبب لأنهم لم يرضوا ولو رضوا لرفع الله البلاء".
كيف كان يتعامل الرسول مع البلاء
ووردت الكثير من الأحاديث التي والأدعية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال الله تعالى:"وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ فَصَبَرُوا عَلَى مَا كُذِّبُوا وَأُوذُوا حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا وَلا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ وَلَقَدْ جَاءَكَ مِنْ نَبَأِ الْمُرْسَلِينَ"، فتعرض رسول الله صلى الله عليه وسلم للكثير من الأذى والمحن والبلاءات في موفق متعددة من حياته، وكان ذلك على قدر الرسالة التي حملها، فقريش أغلقت الطريق في وجه الدعوة في مكة، وتعرضت له ولأصحابه بالأذى، وتم حصره مع أصحابه ثلاث سنوات في شعب أبي طالب، حيث النصب والتعب الشديد، وصبر رسول الله ليكون قدوة لجميع المسلمين في كل زمان ومكان.
وظهرت سنة البلاء في الكثير من الأحاديث الشريفة من سيرته، فورد أن ورقة بن نوفل في أول أيام من النبوة قال:" يا ليتني فيها جذعا -أكون حيا - إذ يخرجك قومك، فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أو مخرجي هم؟!، قال: نعم، لم يأت رجل قط بمثل ما جئت به إلا عودي، وإن يدركني يومك حيا أنصرك نصرا مؤزرا، ثم لم ينشب ورقة أن توفي، وفتر الوحي".
وكان يبث الرسول صلى الله عليه وسلم التفاؤل والثقة على أصحابه، ويفيض1 عليهم مما أفاض الله عليه من أمل مشرق في انتصار الإسلام وانتشاره، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار، ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين، بعز عزيز، أو بذل ذليل، عزا يعز الله به الإسلام، وذلا يذل الله به الكفر".
ماذا أفعل عند حدوث بلاء
- تقوى الله والأخذ بالأسباب فهي عبادة مأمور بها، فجعلها الله سبحانه وتعالى سببا للفرج بعد الشدة وكشفا للكرب بعد الضيق، حيث قال:" وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا*وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا".
- الإكثار من الدعاء حيث قال بن القيم عن بركة الدعاء: "والدعاء من أنفع الأدوية، وهو عدو البلاء، يدافعه ويعالجه، ويمنع نزوله، ويرفعه أو يخففه إذا نزل".
- كثرة الاستغفار حيث قال الله تعالى:" وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ".
- الصلاة بخشوع فأوصى النبي صلى الله عليه وسلم المؤمنين إذا كسفت الشمس أو خسف القمر أن يفزعوا إلى الصلاة ليكشف الله عنهم كل مكروه يصيب المؤمن.
- التصدق وهو أهم ما يرفع البلاء عن المسلم.
- حسن الظن بالله سبحانه وتعالى.