القصة الكاملة لمذبحة أسيوط وأسرار تخلص أب من أبناءه الـ 4 بالساطور| صور
جريمة قتل أسيوط اليوم، الدم بقي مية.. المقولة السابقة كانت خير شاهد على الواقعة التي دارت أحداثها داخل قرية دكران بمركز أبو تيج عندما أقدم أب في العقد الرابع من العمر، على إنهاء حياة ثلاثة من أبناءه بدم بارد، الأب الذي سلم عقله للشيطان وبدأ ينفذ مخططه في النيل من أبناءه الأربعة فبدلا من أن يكون سندًا وظهرًا وغطاء، لأبنائه وقت الشدائد، لم يجد نفسه غير جلاد يقتص منهم واحد تلو الآخر داخل مسكنهم بساطور أعده مسبقًا للنيل منهم في واقعة مأساوية أضحت حديث أهالي المنطقة بقرية دكران التابعة لمركز ومدينة أبو تيج بمحافظة أسيوط.
ويرصد موقع الأيام المصرية تفاصيل الواقعة خلال السطور التالية:
تفاصيل تلك الواقعة كما سطرتها محاضر قسم شرطة أسيوط، عندما بدأ جهاز اللاسلكي يتلقى إشارة من أحد الأشخاص مضمونها، "الحقونا أب قتل عياله وأحنا محتجزينه داخل البيت"، كانت هذه مضمون الرسالة التي هرع خلالها رئيس المباحث من مكتبه متوجها بالقوة المعاونة لموقع الحادث.
جريمة قتل أسيوط اليوم
وفور وصول القوات وجدوا 3 جثث لأبناء المتهم، غارقين في دمائهم ملقون على الأرض وبعد 50 متر أشار أحد الجيران لمكان المتهم الذي استسلم سريعًا بين يدي رجال المباحث، سرعان ما قامت الأجهزة الأمنية من اقتياد المتهم إلى ديوان القسم، كما توجه فريق من النيابة العامة لمعاينة جثمان الضحايا.
حالة نفسية تدفع المتهم لإنهاء حياة أبناءه بساطور
وباستماع رجال المباحث لشهود العيان في الواقعة، أفادوا بأن المتهم كان يمر بعدة أزمات مالية خلال الفترة الأخيرة، ولم يستطيع تلبية احتياجات المنزل اليومية ذلك الأمر الذي جعله في حالة مزاجية غير متزنة خلال الفترة الماضية وبدأ يجلس وحيدا، بدون رفقة أحد من أصدقاءه بالقرية.
ضحايا جريمة قتل أسيوط اليوم
وأضاف أحد شهود العيان أن الأطفال الثلاث كان من بينهم طفل رابع هرب بمعجزة من بين يدي الأب، وجاءت أسماء الضحايا كالتالي: محمود 10 سنوات - محمد 3 سنوات - وطفل آخر لم يستدل على اسمه - وإصابة جنى 9 سنوات.
وانتقل فريق من النيابة العامة لمعاينة جثمان الضحايا فيما استمع فريق آخر لأقوال شهود العيان في الواقعة، وطلب التحريات التكميلية في الواقعة للوقوف على ملابسات الحادث، وتم نقل المصابين إلى مستشفى أسيوط الجامعي لتلقي العلاج، وبحسب المعلومات الأولية، تم إرسال 12 سيارة إسعاف إلى موقع الحادث للمساعدة في نقل الضحايا والمصابين بأسرع وقت ممكن.