الإثنين 09 ديسمبر 2024
الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

هل يجوز تأخير صلاة الفجر حتى طلوع الشمس؟.. الأزهر للفتوى يجيب

هل يجوز تأخير صلاة
هل يجوز تأخير صلاة الفجر حتى طلوع الشمس

هل يجوز تأخير صلاة الفجر حتى طلوع الشمس؟.. تعد صلاة الفجر هي السلاح الروحي الذي يمنح المؤمن قوة ونورًا في حياته، وتحمل هذه الصلاة خصوصية كبيرة بين الصلوات الخمس المفروضة، فهي أولى الصلوات اليومية التي يبدأ بها المسلم يومه، وتتميز بأجر عظيم وفضائل كثيرة.

تُؤدى صلاة الفجر جهريًا وتتكون من ركعتين مفروضتين وركعتين سنة قبلهما، تُعرفان بسنة الفجر التي حث عليها النبي -صلى الله عليه وسلم-، وسميت صلاة الفجر نسبةً إلى توقيتها، حينما ينفجر الضوء في الأفق معلنًا نهاية الليل وبداية النهار.

هل يجوز تأخير صلاة الفجر حتى طلوع الشمس؟

هل يجوز تأخير صلاة الفجر حتى طلوع الشمس؟

وفي ظل تساؤل الكثير من المواطنين عن حكم تأخير صلاة الفجر حتى طلوع الشمس، قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الصلاة واجبة في أوقاتها المحددة، مستشهدًا بقوله تعالى: «إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا» [النساء: 103]. 

وأضاف أن صلاة الفجر تُعد من أكثر الصلوات التي تتطلب مجاهدة النفس ومغالبة النوم، ولهذا اختُصت بمزيد من الفضل، مستندًا في حديثه على قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «مَن صَلَّى الصُّبْحَ فَهو في ذِمَّةِ اللهِ» [رواه مسلم]، كما بشر المداومين على صلاة الفجر بالنور التام يوم القيامة.

حكم النوم عن صلاة الفجر

وأوضح "الأزهر للفتوى" أنه على المسلم أن يجتهد لأداء صلاة الفجر في وقتها، باتباع وسائل مثل النية المسبقة للنهوض مبكرًا واستخدام المنبه أو الاستعانة بشخص يوقظه. 

وتابع: وفي حال غلبه النوم دون تعمد، فلا إثم عليه، ولكن يجب أن يؤديها فور استيقاظه، امتثالًا لحديث النبي -صلى الله عليه وسلم-: «مَنْ نَسِيَ صَلَاةً، أَوْ نَامَ عَنْهَا، فَكَفَّارَتُهَا أَنْ يُصَلِّيَهَا إِذَا ذَكَرَهَا» [رواه مسلم].

علاج التكاسل عن العبادة وصلاة الفجر

ومن جانبها، نصحت دار الإفتاء المصرية، من يعاني الكسل عن العبادة، بتكرار دعاء النبي -صلى الله عليه وسلم- الذي ورد عن أنس بن مالك -رضي الله عنه-: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ العَجْزِ وَالكَسَلِ، وَالجُبْنِ وَالبُخْلِ وَالهَرَمِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ المَحْيَا وَالمَمَاتِ» [رواه البخاري]. 

وأكدت الإفتاء أن تقوى الله والابتعاد عن الذنوب تسهم في التيسير على الإنسان في طاعته وعبادته، مشيرةً إلى أهمية عدم التسويف، وضرورة البدء فورًا في إصلاح الحال دون تأخير.

تم نسخ الرابط