تولي المهندس محمد عامر رئاسة هيئة السكة الحديد في منتصف أغسطس 2022،بعد إعتذار رئيس الهيئة السابق عن منصبه،ونال "عامر" ثقة الفريق كامل الوزير وزير النقل،نظرا للتطور الذي شهدته منظومة السكك الحديدية خلال تلك الفترة ، حيث تم وضع خطة شاملة لتطوير عناصر منظومة السكك الحديدية والتي ترتكز على عدد 5 محاور رئيسية تشمل تطوير الوحدات المتحركة والبنية الأساسية ونظم الإشارات والورش الإنتاجية وتنمية العنصر البشري وذلك بهدف رفع طاقة النقل وتعظيم نقل الركاب والبضائع. علي خطوط الشبكة ورفع معدلات الأمن والسلامة
لا يختلف اثنين علي شطارة وذكاء المهندس "عامر" كونه ابن السكة الحديد،الذي تدرج في المناصب وبدأ حياته الوظيفية من مهندس صغير إلى أن وصل إلى أعلي منصب بالسكة الحديد وهو رئاسة الهيئة،ونظرا لإجتهاده وسعيه الدؤوب والمتواصل للإرتقاء بالهيئة والخدمة المقدمة للركاب،تم التجديد له لفترة قادمة لمواصلة العمل والإنجاز الذى شهدته السكة الحديد خلال فترة توليه المسئولية
"عامر" الذي يجلس علي كرسي أكبر المؤسسات الخدمية في مصر والعالم العربي، والأكبر في مجال خدمات النقل (الركاب و البضائع) ، والتي تعتبر العمود الفقري لنقل الركاب في مصر، استطاع تحقيق المعادلة الصعبة خلال الفترة الأخيرة،حيث نجح في متابعة تطوير وتحديث عدد كبير من المشرعات فى قطاعات البنية الأساسية والوحدات المتحركة وتجديدات وصيانة السكة وتطوير المزلقانات والمحطات ونظم الإشارات والورش الإنتاجية بالإضافة إلى تنمية العنصر البشري وانتظام مواعيد عدد كبير من رحلات القطارات بالوجهين القبلي والبحري، وهو ما جعل الفريق كامل الوزير يجدد الثقة فيه للمرة الثانية لمدة عام آخر.
وعن سيرته الذاتية والوظيفية،فقد حصل المهندس محمد عامر على بكالوريوس الهندسة عام 1988، وتم تعيينه في الهيئة القومية لسكك حديد مصر، وبدأ مهندسا صغيرا حتي تم تعيينه مدير عام وحدة ركاب المسافات الطويلة،ثم مدير عام العربات لمسافات الطويلة،ثم مدير عام ورش جبل الزيتون،ثم رئيس الإدارة المركزية للمشتريات والمخازن والتخليص الجمركى،ثم رئيس الإدارة المركزية لصيانة الوحدات المتحركة بالمناطق، ثم تم انتدابه نائبا لرئيس مجلس الإدارة للسلامة والجودة، ثم نائبا لرئيس مجلس الإدارة للمشروعات الهندسية لتطوير، ثم نائبا لرئيس مجلس الإدارة للخدمات المشتركة، ثم نائبا لرئيس مجلس الإدارة لصيانة الوحدات المتحركة، ثم رئيسا لهيئة السكك الحديدية.